إن البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قدم العديد من الإنجازات وسنوات حافلة من الخدمة والرعاية في بذل وعطاء أب طيب يحتوى الجميع ويحب الجميع جاء في وقت صعب عبر عنه نيافة الأنبا رافائيل بقوله: "شايل جبل وماشى على حبل".. واتخذ أصعب قرارات في حياة الوطن والكنيسة وكانت له بصمته على تاريخ الكنيسة والوطن ومن أهم إنجازاته الكنسية:
1- تنظيم خدمة الفقراء على مستوى الكرازة في مصر والعمل على تنميتهم وإعدادهم لسوق العمل داخل مصر.
2- أدخل النظام العلمى والإدارى بمنهجية مؤسساتية لإدارة الكنيسة.
3- قسَّم المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية إلى 6 مجالس إقليمية يتبعها مجالس فرعية.
4- صدر في عهده أول قانون لبناء الكنائس في مصر.
5- أعد قانونًا جديدًا لانتخاب البابا بدلًا من لائحة 1957.
6- أعد قانونًا جديدًا للأحوال الشخصية للأقباط حظى بموافقة المجمع المقدس بدلًا من قانون 1938.
7- عمل على ضخ دماء جديدة في الكنيسة وقرر وضع نظام للتغيير الإدارى بالكنيسة.
8- اهتم بإصدار لوائح جديدة لتنظيم جميع مناحى الكنيسة بشكل علمى أبرزها لائحة اختيار الأساقفة الجدد وشئون الكهنة وشئون الأديرة وغيرها من اللوائح المنظمة.
9- صدر في عهده العديد من قرارات الاعتراف بالأديرة في الداخل والخارج.
10- توسعت الكنيسة في عهده خارجيًا وأنشأت مقار جديدة لها في العديد من الدول خاصة الأفريقية لأول مرة.
11- تم في عهده افتتاح أكبر كنيسة وكاتدرائية في الشرق الأوسط ومصر باسم «ميلاد المسيح» في العاصمة الإدارية الجديدة.
12- سيَّم 45 أسقفًا جديدًا بالكنيسة بخلاف ترقية «خور إيبسكوبوس» وقام بتجليس 19 آخرين عبر 10 دفعات سيامة وترقية آخرها في يونيو 2019.
13- تأسيس أول مركز إعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعيين مسمى متحدث رسمى للكنيسة القبطية في سابقة هى الأولى في تاريخ الكنيسة.
14- فتح قنوات تواصل مع كل أبناء شعبه صغار وكبار، رجال ونساء، أكليروس وعلمانين بزيارات متعددة ولقاءات أسبوعية بوسائل متعددة في التواصل بجميع أنواع الميديا المتاحة.
15- فتح قنوات تواصل مع المثقفين من جميع أطياف المجتمع.
16- فتح قنوات تواصل مع شباب السوشيال ميديا من كل التوجهات بروح أبوية.
17- قام بأكثر من 35 زيارة خارجية حتى نهاية 2019 ليتفقد الكنيسة الممتدة في أكثر من 65 دولة حول العالم.
18- قام بأكثر من 40 زيارة للإيبارشيات والأحباء في مصر.
19- ألف أكثر من 20 كتابا تناولت الكثير من حياة الكنيسة والأسرة وتفاعلها في المجتمع.
20- أنشأ المكتبة البابوية المركزية لتكون امتدادا لمكتبة الإسكندرية كإشعاع يضيء لمصر والعالم المسيحي.
21- ربط الشباب حول العالم بوطنهم الأم مصر بعمل ملتقيات عالمية داخل مصر، تعرفوا فيها على جمال الكنيسة والوطن وليطيروا سفراء لها.
22- مد جسور التواصل مع رؤساء كنائس العالم حتى لقب ببابا المحبة.
23- العلاقات الطيبة مع مشيخة الأزهر ومؤسسات المجتمع المصري.
المواقف الوطنية
1- شارك في بيان 3 يوليو 2013 مع كل عناصر الأمة معبرا معهم عن نبض الشارع المصرى.
2- حفظ الوطن من الانقسام حين قال مقولته الشهيرة "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن" قالها حينما حرقت ودمرت أكثر من 100 كنيسة ومنشأة مسيحية عقب فض اعتصامى الإخوان وأنصارهم في 14 أغسطس 2013.
3- ساند الدولة المصرية وعمل على تصحيح المفاهيم حول 30 يونيو في كل أسفاره الخارجية ومقابلاته مع المؤسسات الرسمية هناك باعتبارها ثورة شعبية وليست "انقلابًا عسكريًا".
4- بشَّر بمستقبل مصر وطالب زعماء الدول الأجنبية بمساندتها في الاقتصاد والتعليم.
5- رفض أن يطلب أى مطالب طائفية أو يحصل على مكاسب طائفية نظير مواقفه الوطنية.. بل كانت كل تصرفاته نابعة من قناعته وإيمانه بالوطن.
6- تبرع بمليون جنيه لمشروع قناة السويس الجديدة في عام 2015، وثلاثة ملايين جنيها للمساهمة في أجهزة التنفس الصناعى و١٠٠٠ بدلة للأطقم الطبية.
7- في 2016 أعلن عن تبرع الكنيسة بقطعة أرض في الكيلو 4 بمدخل مدينة مطروح لإنشاء مستشفى لخدمة أهل المحافظة يحمل اسم «مستشفى المحبة الوطنية» ومساهمة قدرها مليون جنيه مصري.
8- ساهم في عملية التنمية بمصر بافتتاح المدارس والمستشفيات القبطية.
9- رفض التدخل الأمريكى في الشأن المصرى من بوابة الأقباط عبر اقتراح بالكونجرس الأمريكى بإلزام الحكومة المصرية بترميم الكنائس التى تم تخريبها بعد 2013.
10- أهدى الجائزة التى منحت له من المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية بروسيا لصالح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية في 2017.
