الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الآياتا" يعلن خطته للسفر الآمن.. معلومات صحية عن الراكب قبل الرحلة.. وكمامات وتباعد خلالها.. وفحص سريع عند الوصول.. وسرعة في الجوازات وسير الأمتعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) تفاصيل خطته المقترحة للأمن البيولوجي خلال إعادة تسيير رحلات الركاب وسط استمرار أزمة فيروس كورونا.


وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي، في بيان له اليوم، إن خارطة الطريق تهدف إلى توفير الثقة بأن الحكومات ستكون قادرة على تمكين إعادة فتح الحدود أمام سفر الركاب بأمان، وتوفير الثقة التي يحتاجها المسافرون للعودة إلى الطيران من جديد، موضحا: "لا يوجد إجراء واحد من شأنه أن يقلل من المخاطر ويمكّن من العودة الآمنة للطيران، لكن تدابير الطبقات التي يتم تنفيذها عالميا والمعترف بها بشكل متبادل من قبل الحكومات يمكن أن تحقق النتيجة المطلوبة، فهذه هي أكبر أزمة واجهها الطيران على الإطلاق".
وحول بنود الخطة؛ أوضح جونياك، أنه فيما يتعلق بمرحلة "ما قبل الرحلة"، فإن الاتحاد الدولي يتوقع الحاجة إلى قيام الحكومات بجمع بيانات الركاب قبل السفر، بما في ذلك المعلومات الصحية، والتي يجب إنجازها باستخدام قنوات تم اختبارها جيدًا مثل تلك المستخدمة في eVisa أو برامج ترخيص السفر الإلكترونية.
وفي مرحلة الوصول لـ"مطار المغادرة"؛ يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي عدة طبقات من تدابير الحماية، أهمها أن يقتصر الوصول إلى مبنى المطار على عمال المطار / شركات الطيران والمسافرين (مع استثناءات لمرافقي المسافرين ذوي الإعاقة أو القصر غير المصحوبين)، وفحص درجة الحرارة من قبل موظفين حكوميين مدربين عند نقاط الدخول إلى مبنى المطار، التباعد الجسدي من خلال جميع عمليات الركاب، بما في ذلك إدارة الطابور، وكذا استخدام أغطية الوجه للمسافرين والأقنعة للموظفين بما يتماشى مع اللوائح المحلية، مع استخدام خيارات الخدمة الذاتية لتسجيل الوصول التي يستخدمها الركاب قدر الإمكان لتقليل نقاط الاتصال وقوائم الانتظار، ويشمل ذلك تسجيل الوصول عن بُعد (بطاقات صعود الطائرة الإلكترونية / المنزلية المطبوعة)، وقطرات الحقائب الآلية (مع بطاقات الحقائب المطبوعة في المنزل).


وأكد الاتحاد انه في مرحلة "الصعود للطائرة"، يجب أن يكون الصعود الذاتي فعالًا قدر الإمكان حتى مناطق البوابة التي تم إعادة تصميمها، واتباع أولويات الصعود إلى الطائرة التي تقلل من الازدحام، مع فرض قيود على الأمتعة اليدوية وتنظيف وتعقيم المناطق عالية اللمس بما يتماشى مع اللوائح المحلية، وهذا يشمل توافر مطهر اليد على نطاق واسع.
أما في مرحلة "أثناء الطيران"، يتوقع الاتحاد عدة طبقات من تدابير الحماية، منها: تغطية الوجه مطلوبة لجميع الركاب، والأقنعة غير الجراحية شرطا لأفراد الطاقم، مع خدمة مقصورة مبسطة وخدمات تموين معبأة مسبقًا لتقليل التفاعل بين الركاب والطاقم، وخفض عدد الركاب في المقصورة قدر المستطاع، وعلى سبيل المثال يمكن حظر طوابير الحمامات، ذلك إلى جانب تنظيف عميق متكرر للمقصورة.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأخيرة "مطار الوصول"، طالب الاتحاد بمجموعة من الإجراءات الوقائية ومنها:فحص درجة الحرارة من قبل موظفين حكوميين مدربين إذا طلبت السلطات ذلك، وعند الإجراءات المتخذة للجمارك ومراقبة الحدود، يتم اللجوء لاستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وتقنيات المقاييس الحيوية (التي أثبتت بالفعل سجل حافل من قبل بعض الحكومات)، كما يشترط المعالجة السريعة لاستعادة الأمتعة وتمكين المسافات الاجتماعية عن طريق الحد من الازدحام والانتظار.
وطالبت الآياتا، الحكومات، بمواصلة الإعلانات الصحية وتتبع الاتصال القوي لتقليل مخاطر انتقال الفيروس التاجي، مشددة على أن هذه التدابير يجب أن تكون مؤقتة، ويتم مراجعتها بانتظام، واستبدالها عند تحديد خيارات أكثر كفاءة أو إزالتها إذا أصبحت غير ضرورية، حتى يتمكن العلماء من الوصول للقاح آمن معتمد للفيروس.
ويدعم اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) الاختبار السابق لاستقلال الطائرة عند توفر نتائج قابلة للتطوير ودقيقة وسريعة، موضحا انه من شأن الاختبار في بداية عملية السفر أن يخلق بيئة سفر "معقمة" تطمئن المسافرين والحكومات.