رحبت جلوريا جيفارا رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر، بقرارات إعادة فتح الحدود وتخفيف قيود السفر في جميع أنحاء أوروبا.
وأشارت جلوريا في بيان لها اليوم، إلى توصية المفوضية الأوروبية إلى الدول الأعضاء في الاتحاد برفع جميع ضوابط التنقل في الحدود الداخلية بحلول 15 يونيو، واستقبال المسافرين الدوليين من 1 يوليو، وكذلك مؤخرًا أعلن الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي عن استعداده لمساعدة المسافرين على التخطيط لقضاء عطلاتهم الأوروبية.
وقالت الرئيس التنفيذي: "ستساعد هذه الخطوة في تشجيع المصطافين على بدء السفر مرة أخرى، وتوفير دفعة حيوية لقطاع السفر والسياحة، وبدء الانتعاش الاقتصادي العالمي الذي تشتد الحاجة إليه.. نحن نحث بشدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على اتباع توصية المفوضية الأوروبية وتنسيق الجهود لاستعادة منطقة شنجن العاملة في أقرب وقت ممكن".
وتابعت: "نحن متشجعون لرؤية إسبانيا وألمانيا تعملان معًا على خطة تجريبية سياحية جديدة، والتي شهدت اليوم جزيرة البليار في مايوركا التي رحبت بأول زوارها منذ ثلاثة أشهر، وشهدت المبادرة الجديدة وصول جميع الركاب والمصطافين من ألمانيا مع عدم دخولهم للجزيرة إلا بعد اختبارات درجة الحرارة عند الوصول"، لافتة إلى أن هذه الخطوة التاريخية التي قامت بها شريكتا المبادرة الكبيرتان الأوروبيتان هي خطوة مهمة نحو الانتعاش، ومن المهم أن تنفذ دول أخرى تدابير مماثلة من شأنها أن تبدأ العودة للعمل بقطاع السفر والسياحة وتنقذ ملايين سبل العيش التي تعتمد عليه.
وحث المجلس العالمي، البلدان التي لديها إجراءات الحجر الصحي على إعادة النظر وتحديد جدول زمني واضح لإزالتها، لتوفير قدر أكبر من اليقين والاطمئنان للسفر والسياحة والاقتصاد الأوسع، موضحا انه خلال عام 2019، كانت شركات ومنشآت السفر والسياحة مسئولة عن 22.6 مليون وظيفة، أو 11.2٪ من إجمالي القوى العاملة في الاتحاد الأوروبي، كما وفرت السياحة أيضًا 1.39 مليار يورو من الناتج المحلي الإجمالي، أو 9.5٪ من اقتصاد الاتحاد الأوروبي، بنسبة نمو 2.3٪ عن العام السابق.
