تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن وضع إستراتيجية للتوسع في التعليم عن بُعد وتأهيل المعلمين للتعامل مع الطلاب من خلال التكنولوجيا الحديثة.
وأوضحت حسونة، في بيان لها اليوم، أظهرت جائحة فيروس كورونا المستجد الحاجة الملحة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم، لاسيما وأن تلك الفترة تتطلب الالتزام بالمنازل وعدم السماح بأي تجمعات أو استكمال الدراسة، الأمر الذي يتطلب التحول السريع لهذا النوع من التعلم حتى يتمكن الطلاب من أداء دراستهم بشكل طبيعي ومنتظم.
وقد لجأت وزارة التربية والتعليم إلى استخدام عدد من وسائل التعلم عن بُعد في عملية تسليم المشروعات البحثية، ولم تؤت بثمار إيجابية على الشكل المطلوب، وحدثت عدة تخبطات في تقبل الطلاب والمعلمين هذا الشكل الجديد من التعلم.
وأرجعت عضو مجلس النواب، ذلك إلى الافتقاد إلى وجود إستراتيجية توضح عملية التعلم عن بُعد، فضلا عن أن المعلمين غير مؤهلين للتعامل مع هذا النوع الجديد من التكنولوجيا، الأمر الذي أدى إلى حدوث تخبطات في فهم واستيعاب هذا التعلم لدى الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين، لافتة ان المعلمين ما زالوا يتعاملون مع الأساليب التعليمية التقليدية التي اعتاد التعامل من خلالها في المدارس، وهو نظام التعامل المباشر مع الطالب وإيصال كافة المعلومات من خلال الحضور إلى المدرسة أو التعامل في الدروس الخصوصية.
واقترحت انيسة حسونة وضع إستراتيجية واضحة وممنهجة من قبل الهيئات التعليمية المتخصصة التابعة لوزارة التربية والتعليم، لتدريس وشرح التعامل بنظام التعليم عن بُعد للمعلمين، وتنظيم دورات تدريبية لهم على كيفية استخدامه وتوضيح الفرق بينه وبين نظام التعليم التقليدي.
