الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش الليبي يدمر رتلا عسكريا لميليشيات تركيا غرب سرت

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قصف الجيش الوطني الليبي، اليوم السيت، رتلا عسكريا لمليشيات ومرتزقة تركيا غرب مدينة سرت الليبية.
وقال عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي عقيلة الصابر، إن سلاح الجو مستمر في استهداف طلائع الميليشيات التي تحاول التقدم باتجاه سرت.
وأضاف الصابر، في تصريح لموقع "العين الإخباري"، أن سلاح الجو نفذ، السبت، قصفا دقيقا طال رتل عسكري تابع لمليشيات تركيا في ليبيا، غربي مدينة سرت، بمحور "الوشكه".
وأضاف أن الآليات التركية التي تم تدميرها بالكامل بين "وادي جارف" و"الوشكه"، كانت تحمل مرتزقة سوريين وعناصر من ميليشيات حكومة الوفاق، مؤكدا مقتل جميع الإرهابيين ممن كانوا ضمن الرتل العسكري الذي هو عبارة عن سيارات دفع رباعي محملة بمدافع "م.ط، و 14.5".
وأشار إلى أن المحاور تشهد هدوءا حذرا جدا، وسط ترقب وتحشيد من الجيش الليبي والميليشيات والمرتزقة من الجهة الأخرى، وأن الجيش الليبي في كامل جاهزيته لأي محاولة من الميليشيات للتحرك باتجاه مناطقه.
ولا تزال تركيا تدفع بالعديد من شحنات المرتزقة والسلاح، رغم الإدانات والقرارات الدولية، وحاولت اليونان الخميس التصدي لشحنة بحرية تحملة أسلحة ثقيلة متجهة إلى ليبيا، لكن الفرقاطات التركية أمنت وصول شحنة السلاح، بالتزامن مع رصد العديد من الشحنات الجوية الأخرى.
والسبت الماضي، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا حيث لاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.
وتضمنت المبادرة المصرية التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة الذي لاقا ترحيبا دوليا وأمميا واسعا، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين الماضي، في لقاء تليفزيوني قواته من المرتزقة القادمين من سوريا بمواصلة معاركها في ليبيا والدخول إلى مدينة سرت.