أكد القائم بأعمال السفارة الكينية لدى روسيا، موريس أوكوت، أن بلاده تعول على الدعم الروسي خلال منافسة نيروبي في الحصول على مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، بوقت لاحق خلال الشهر الجاري.
وقال أوكوت في مقابلة مع وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: "إذا نظرنا إلى النقاط العشر التي وضعناها [جدول أعمال من 10 نقاط وضعته كينيا للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن]، فسنجد أن الأمن والتنمية يسيطران عليها. كل هذه الأمور مجتمعة تربط بين قضيتين مهمتين، وهذا له صدى جيد مع روسيا - الأمن والتنمية. لماذا عقدت قمة روسيا- إفريقيا؟ الأمن والتنمية ... نعتقد أن روسيا يجب أن تقدم لنا الدعم في هذا الصدد".
السجل الإنساني الكيني يشمل استضافة أكبر مخيمات لاجئين في أفريقيا - مخيم داداب على الحدود مع الصومال، والذي، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، يضم 214 ألف لاجئ ، ومخيم كاكوما بالقرب من الحدود مع جنوب السودان مع ما يقرب من 20 ألف شخص يعيشون هناك.
وأوضح أوكوت: "هذه المخيمات تتواجد لدينا بسبب عدم وجود سلام في تلك الدول، ونحن نتحمل عبئها كدولة".
وأشار أوكوت إلى أن الجيش الكيني شارك أيضًا في العديد من بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم.
من المقرر أن يتم تخصيص خمسة مقاعد غير دائمة مع تفويض لمدة عامين اعتبارًا من 1 يناير 2021 في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتتنافس كينيا وجيبوتي لتمثيل أفريقيا.
