أعلن الجيش الليبي، الإثنين، أن منصات الدفاع الجوي أسقطت طائرة تركية مسيرة غربي مدينة سرت.
وقالت شعبة الإعلام الحربي، في بيان، إن منصات الدفاع الجوي استهدفت طائرة تُركية مُسيّرة وأسقطتها في منطقة وادي جارف بعد أن حاولت استهداف مواقع وحدات القوات المُسلحة.
والأحد، نفذت طائرات سلاح الجو الليبي عدة ضربات جوية استهدفت تجمعات لقوات الحشد الميليشياوي المدعومين تركياً في محاور شرق مصراتة.
وأسفرت الضربات عن تدمير سرية مدفعية كاملة تضُم ثلاثة مدافع هاوزر تركي الصنع ودبابتين وستة عربات مسلحة للحماية بالإضافة لحافلة نقل كبيرة.
وأكدت الشعبة أن حافلة النقل تحمل عددا من الضباط الأتراك والمرتزقة السوريين في محاولة للهجوم باتجاه مدينة سرت.
وتمكنت المراصد العسكرية الرسمية من إسقاط 104 من الطائرات التركية المسيرة في سماء ليبيا أغلبها من نوع "بيراقدار تي بي 2" حتى 25 مايو الماضي بخلاف عدد آخر غير قليل، لكنه لم يتم حصره، تم إسقاطه بجهود شعبية عبر مراهنات الشباب على إسقاطها بأسلحتهم الشخصية.
ودخل قرار لوقف إطلاق النار في ليبيا، صباح اليوم الإثنين، حيز التنفيذ، إلا أن المليشيات واصلت انتهاك الهدنة.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بالقاهرة عن التوصل لمبادرة شاملة ومشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأوضح أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيبدأ من السادسة صباح الإثنين.
وارتكزت المبادرة على مخرجات مؤتمر برلين والتي نتج عنها حلا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية) واحترام حقوق الإنسان واستثمار ما انبثق عن المؤتمر من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.
وسبق ذلك أن دعت البعثة الأممية للدعم في ليبيا إلى العودة للمسار التشاوري العسكري 5+5 مرحبة بقبول الليبيين لهذه الخطوة.
