تقدم النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن إجراء امتحانات الثانوية العامة في ظل جائحة فيروس كورونا، مقترحا إجراء أبحاث بالمواد التي لا يتم إضافتها للمجموع كالتربية الدينية وغيرها من المواد تخفيفًا لعدد الأيام التي يجري خلال الطلاب امتحاناتهم حيث لا تمثل تلك المواد أهمية في ظل تلك الجائحة ويمكن تخطي ذلك من خلال إجراء أبحاث في تلك المواد فور الانتهاء من إجراء الامتحانات.
وأضاف عبدالغني خلال بيانه العاجل اليوم الاثنين، أن هذا الاقتراح سيحقق تخفيف الضغط الطلابي في ظل تفشي فيروس كورونا، وتقليل عملية الانتقال لإجراء الامتحان، وكذلك انتقال الطلاب وأولياء الأمور خاصة وأن امتحانات مرحلة الثانوية العامة تتسم بالازدحام الشديد، بجانب التخفيف من توفير الكمامات وأدوات التعقيم مما يخفف من الأعباء الملقاة على الحكومة والوزارة لتوفير تلك الأدوات.
وتابع: "التقليل من عدد المراقبين وهيئة التدريس المتواجدة للمراقبة مما يؤثر على تخفيف الأعباء المالية الملقاة على الحكومة والوزارة في هذا الشأن، وكذلك التقليل من حالات الازدحام والأيام التي يتواجد بها الطلاب، والتقليل من حالات الإصابة فيما بعد، هذا بالإضافة إلى إن تلك المواد التي لا تُضاف إلى المجموع لا تمثل أهمية في ظل تلك الأزمة الصحية مما يستوجب البحث عن حل مناسب يتناسب وتلك الظروف الطارئة".
كما اقترح النائب، في ظل ارتفاع حالات وأعداد الإصابات مع التوقع وعدم الجزم بتوقيت الذروة، تأجيل الامتحانات لمدة أسبوعين لحين الانتهاء من توقيت الذروة درءً للمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الطلبة وأولياء الأمور وارتفاع حالات الإصابات والوفيات وزيادة الضغط على المستشفيات والطواقم الطبية.
وأشار النائب إلى أنه يتعين على الوزارة سرعة اتخاذ بعض القرارات المهمة، والتي تتمثل، في إلغاء الامتحانات بالمواد التي لا يتم إضافتها للمجموع النهائي، وإجراء أبحاث بتلك المواد فور الانتهاء من الامتحانات، وتأجيل الامتحانات أسبوعين لحين الانتهاء من وقت ذروة تفشي الفيروس.
