الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأب بولس ساتي يشرح تاريخ الكنيسة الكلدانية في مصر

 الأب بولس ساتي
الأب بولس ساتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة في مصر، أنا سعيد بأن كنيستنا تكون دائمًا مصدر إلهام وفرح ومادة دسمة للحوارات.
وأضاف "ساتي" عبر صفحة البطريركية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الأحد، أن حجر أساس الكنيسة في هليوبوليس تم وضعها سنة ١٩٥١ وكرست واكتمل بناؤها ودخلت الخدمة في سنة ١٩٥٤ وكرست على اسم العذراء سيدة فاتيما (بلد صغيرة جدا في البرتغال واسمها فاتيما ظهرت فيها امنا العذراء لثلاثة من الرعاة الأطفال وتحدثت معهم عن أمور سوف تحدث في الكنيسة والعالم) الكنيسة شيدت على طراز كنيسة في بروكسل/ بلجيكا.
وأستطرد "ساتي " تم جلب تمثال العذراء وإستقباله بصورة رسميًا في مطار القاهرة. عندما اكتمل بناء الكنيسة، وتم تسمية الميدان باسم السيدة فاتيما وبعض المدارس والصيدليات والأكشاك.
وتابع "ساتي": أصبحت الكنيسة كاتدرائية ( أي كنيسة الأسقف أو البطريرك ) سنة ١٩٨٠ وفي سنة ١٩٩٥ رفعها قداسة البابا القديس يوحنا بولس الثاني لبازليك صغرى( بازليك في الكنيسة الكاثوليكية هي كل كنيسة مهمة وذات صيت مشهور والكنيسة بتقرر ترفعها للمقام ده. مثلًا بازليك القديس بطرس في روما أو البازيليك في مصر الجديدة)، ومن يوم بنائها حتى هذه اللحظة العدرا ء بتعمل معجزات كثيرة للمسيحيين بكل الطوائف والمسلمين أيضًا، وكثير من المعجزات دي موثقة على جدران الكنيسة.
وكشف "ساتي" أن الكلدان هم امتداد لحضارة مابين النهرين (العراق) إلى عمرها اكتر من ٧٠٠٠ سنة وانتهى الحكم الفعلي لأهل بلاد الرافدين في القرن السادس قبل الميلاد بسقوط بابل عاصمة الكلدانيين بيد الفرس. في القرن الأول دخلت المسيحية وأصبحت بعد مدة الديانة الأكبر في بلاد مابين النهرين وتوسعت الكنيسة الكلدانية في اوائل الحكم الإسلامي وخصوصا في عهد الخلافة العباسية (بغداد) ووصل انتشارها حتى الصين والهند ومنغوليا وقبرص شرقًا. لكن توسعها وقوتها إنحسروا جدًا في القرون الوسطى وخصوصًا مع مجيئ العثمانيين. انتشارها إقتصر على الشرق الأوسط وجنوب روسيا وطبعًا بلدان المهجر كلها. وخصوصًا بعد داعش. أما هنا في مصر الطائفة موجودة قبل ٢٥٠ سنة.