الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

«حزب الغد»: نؤيد الجهود المصرية لاستعادة الدولة الوطنية الليبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بالغ تقديره للدور المصري والجهود المصرية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية اندلاع الأوضاع في ليبيا بشأن عودة الاستقرار للشعب الليبي الشقيق، وتمكينه من استعادته لدولته الوطنية ومؤسساتها، وعودة الدولة الليبية إلى المجتمع الدولي من جديد.
وشدد موسى، خلال بيان له اليوم، على أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، للحضور إلى القاهرة للتشاور في الأوضاع الأخيرة في ليبيا، من أجل الاتفاق على إعلان القاهرة.
‏وأضاف رئيس حزب الغد أن اجتماع القاهرة، وإعلان القاهرة، خطوة مهمة جاءت في وقتها للتصدي للتدخلات التركية المرفوضة في ليبيا، كما جاءت كي يتطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه دولة عضو في الأمم المتحدة. 
وناشد موسى مجلس الأمن التدخل بقوة لطرد الوجود التركي الإرهابي الميليشياتي من الأراضي الليبية، كما ناشد البرلمان الأوربي والمفوضية الأوربية للتحرك فورا لتفادي الآثار السلبية تجاه ما سيحدثه التدخل التركي في ليبيا من تحويلها إلى سوريا ثانية، وآثار ذلك البالغة على جميع دول الاتحاد.
كما ناشد كلا من الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، مساندة الجهود المصرية، والتصدي بقوة لتلك التصرفات الرعناء للرئيس الإخواني التركي راعي الإرهاب والميليشيات في المنطقه، والذي يسعى لان يكون صاحب الكلمه العليا في ليبيا محاولا تهديد الامن القومي المصري صراحة. 
وطالب رئيس حزب الغد الشعب التركي العظيم بالتدخل لإسقاط الإخواني اردوغان الذي بدد أحلام الشعب التركي في الانضمام للاتحاد الأوروبي وقضي عليها قضاءًا مبرمًا وبدد ثروة بلاده وأموال الشعب التركي من أجل أحلامه الشخصية المجنونة وتشويهه لسمعة الدولة التركية وتقديمه لها كدوله راعية وداعمة للإرهاب من خلال دعمه لميليشيات الإرهاب وجماعاته في كل المنطقه. 
وأدان "موسى" الدور المشبوة الذي تلعبه القيادة القطرية من خلال المخابرات القطرية على الأرض في ليبيا، لتقاسم النفوذ مع تركيا على الأراضي الليبيه وداخل القبائل والعوائل الليبية والمساعدة في تنفيذ المخطط التركي المشبوه والمجنون.