أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن "مبادرة القاهرة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحل الأزمة الليبية تأتي كبادرة أمل لحقن الدمام ودفع الأطراف الليبية للوصول لحل سياسي.
وأضاف الخولي في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الهدف من تلك المبادرة هو محاولة لتفويت الفرصة على كل الأطراف التي دفعت بالمرتزقة الأجانب للأراضي الليبية، فضلا عن كونة أساس يمكن من خلاله القضاء على التدخلات الخارجية.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إعلان القاهرة يعطي خارطة طريق لتجاوز المرحلة العسكرية والأحتكام لصوت العقل، يمكن من خلالها تجاوز المرحلة الحالية الحرجة التي تحدث في تاريخ الشعب الليبي.
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن المبادرة المصرية ترتكز على تسوية الأزمة الليبية على أسس لسلامة الدولة الليبية وأيضا على أسس نتائج مؤتمر برلين ويمكن تجاوز مرحلة المواجهة العسكرية باستكمال أعمال مسار اللجنة "5+5" في جنيف، إضافة إلى اطلاع المجتمع الدولي بمسؤلياته في الزام الجهات والاطراف التي دفعت بهؤلاء المرتزقة الأجانب إلى الاراضي الليبية ان يتم اخرجهم وتفكيك الميليشيات المسلحة.
وأردف "الخولي"، "أن المبادرة أيضا تدعم العملية السياسة من خلال تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين وأيضا تشكيل لجنة قانونية من النواب لتعديل الإعلان الدستوري بما يتواكب مع الوضع الحالي والنهاية القانونية للحكومة السراج القدرة على معالجة الوضع الحالي والانتقال لمرحلة أكثر استقرار للمرحلة السياسية، مبادرة لإنقاذ الدولة الليبية من بحور من الدم ومن محاولة احتلال الدولة الليبية ومقدراتها، متمنيا الاحتكام لصوت العقل وان يتم الاستجابه لتفكيك المليشيات واطلع الجيش الوطني الليبي بدورة لمواجهة الإرهاب على الاراضي الليبية".
