رغم صغر سنه إلا أن محمد هشام برع في زراعة الأشجار والورود، حيث تعلق محمد بالزراعة بطريقة جعلته يقضى أكثر من نصف اليوم أمام المنزل يزرع ويسقى الأشجار والورود، تقول والدته أسماء عثمان، محمد اتعود على رؤية جده يوميا وهو يقوم بروى الأشجار والورود حتى تعلق بالأمر وأصبح يشاركه في الزراعة كما أصبح يهتم بكل ما هو أخضر، وتواصل هو يرفض فكرة الاستسلام بالجلوس بالمنزل ويصر على النزول يوميا إلى الحديقة المواجهة للمنزل يوميًا كى يقضى يومه بها تحت الماء وعقب الانتهاء من اللعب يقوم بأخذ الثمار من الشجر وأكلها بعد أن يعطى أصدقاءه بعضا منها.
بينما يقوم محمد بزراعة الأشجار الصغيرة والورود، تزرع والدته به الأمل تساعده على تنمية مهاراته وقدراته حتى ينمو عقله بطريقة مختلفة ليكون قادرًا على مواجهة الصعاب رغم كل الظروف،
وتختتم، ابنى يعلمنى أشياء كتيرة جدا وأهمها أنه علمنى حب الزراعة والشجر.
