الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

باحث: إرسال مرتزقة إلى ليبيا تثبت مدى عناد النظام التركي بشأن الأزمة الليبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن تصريحات أردوغان الأخيرة بشأن استمراره في إرسال مرتزقة إلى ليبيا تثبت مدى عناد النظام التركي بشأن الأزمة الليبية خاصة في ظل الرفض الدولي للدور التركي في المنطقة وفي ليبيا تحديدًا.
وأضاف "الديهي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن هذه التصريحات تزامنت مع تصريحات اخري ادلي بها ياسين اقطاي والتي جميعها تؤكد أن النظام التركي لديه اطماع كبير في ليبيا وسيستمر في دعم الإرهاب والميليشيات في الداخل الليبي.
وأضاف الباحث في الشأن الدولي، أن اردوغان ونظامة يسعى جاهدا بكل السبل إلى السيطرة على ليبيا لعدة اهداف منها دعم الإخوان في ليبيا التي تعد آخر فرصة للإخوان واردوغان لاقامة مشروعهم الذي فشل في تنفيذه في العديد من دول المنطقة وعلى رئسهم مصر وسوريا والكثير من الدول العربية.
وأكد "الديهي"، أن اهداف اردوغان في ليبيا تعد الدافع والمحرك لكل هذه التحركات في ليبيا ليس فقد ليبيا؛ حيث يستغل اردوغان ليبيا لكي تكون موقع بديل لتحركتها في المنقطة وتكون ورقة ضغط جديدة على الاتحاد الاوروبي من لكسب الاموال خاصة وان ليبيا دولة مطلعة على البحر المتوسط يمكن ان تزعج كل الدول الاوروبية من خلال الهجرة الغير شرعية وورقة الارهابيين فضلا عن الاطماع التركي في التحول إلى مركز اقليمي للطاقة وتصدير الغاز إلى أوروبا من خلال التنقيب عن الغاز في ليبيا والسيطرة على مصادر الطاقة فضلا عن ان التواجد التركي في ليبيا من خلال المرتزقة والارهابيين سيتبب في ازعاج كبير للدولة المصرية التي حققت إنجازات كبيرة في ملف مكافحة الإرهاب وهو الأمر الذي حطم الطموح التركي في مصر بعد رفض مصر لحكم الإخوان ودعم انقرة للإرهاب بها بهدف عدم استقرار الأوضاع في مصر.
وأشار، إلى أن تصريحات اردوغان حول ليبيا ومن بعدة تصريحات ياسين اقطاي، وحول مصالحة مع مصر اذا تخلت مصر عن ليبيا، ونظرت انقرة لليبيا على انها ليست امن قومي مصري، مضيفا أن هذه التصريحات ليست إلا هراء ومحاولات تركية صريحة لخداع الرائ العام العالمي والراي العام التركي الذي يرفض هذه السياسات التركيا، والتي ادات إلى تدمير الاقتصاد التركي وسوء الأوضاع المعيشية للمواطن التركي في مقابل دعم اردوغان لجماعة الإخوان في المنطقة لتحقيق طموح شخصي اصبح متهاوي ولم يعد مقبول في المنطقة.