وجدت شركة الاستقصاء التركية "كوندا" أن الدعم الشعبي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا كان أقل من 30 في المائة في فبراير، قبل شهر من تسجيل البلاد لحالتها الأولى ضد فيروس كورونا، وبدء تنفيذ تدابير الوقاية من الجائحة.
وأشار رئيس أكبر استطلاعات الرأي في تركيا، بكير آغيردير، إلى الجزء الكبير من الناخبين الذين لم يقرروا بعد، والذين شكلوا 36 بالمائة من قاعدة التصويت، في نفس الإطار الزمني، وقال إن حكومة حزب العدالة والتنمية تعتمد على استقطاب أحزاب المعارضة في البلاد من أجل الحفاظ على نفسها، في إشارة إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد، حزب الخير القومي وحزب العدالة والتنمية الانفصالي حزب الديمقراطية والتقدم ( ديفا).
كما سلط رئيس "كوندا" الضوء على أن حزب العدالة والتنمية وحزب المستقبل بقيادة وزير الاقتصاد السابق على باباجان ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو على التوالي هددوا شعبيى الحزب الحاكم.
وقال آغيردير: "بحلول نهاية هذا العام، من الواضح أن كلا الحزبين سيكونان مؤهلين لخوض الانتخابات".
