قال المحاسب عادل عبدالكريم عبدالعال رئيس مركز ومدينة إطسا، إنه جار تخصيص وتجهيز مجمع دار الحنان بالغرق ليكون مكان عزل لحالات الإصابة البسيطة بفيروس كورونا المستجد بمركز إطسا، بالمشاركة مع الأهالي من القرية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد "عبدالعال"، في تصريحات اليوم الجمعة، أن التجهيز لمجمع دار الحنان بالغرق يأتي بناءً على توجيهات الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مشيرًا إلى أنه تفقد المجمع اليوم برفقة عبدالحميد عبد المولى التومي رئيس الوحدة المحلية بالغرق والمهندس محمود بيومى رجل الأعمال، للوقوف على حالة المبنى بالموقع والتجهيزات التى ستنفذ بدءا من الغد، من جانب بعض مؤسسات المجتمع المدني، والجهود الفردية، وبمواصفات طبية دقيقة ومراعاة مطابقتها للمواصفات التى حددتها منظمة الصحة وتحت إشراف مديرية الصحة بالفيوم، ليكون مكانًا لعزل الحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد البسيطة بمركز إطسا، حافظا على أرواح الأهالي بالمركز.
وأشاد رئيس مجلس المدينة بالدور البطولى الذى يقوم به أفراد الأطقم الطبية من أطباء وتمريض وكافة العاملين بالمنظومة الصحية، خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمثل حربًا تواجه العالم لأول مرة، مؤكدًا أن الفريق الطبى المصرى يبذل مجهودات مضنية للحفاظ على أرواح المواطنين ومواصلة العمل ليلا ونهارا للتغلب على الأزمة الراهنة، مؤكدًا تقديم كل الدعم والشكر لهم على أداء عملهم، وللجهود من من أهالى قرية الغرق والشباب.
