قال محمد ربيع الديهي، الباحث في الشأن الدولي، إن المرتزقين التي ترسلهم أنقرة إلى ليبيا يعانوا من انقسام شديد، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان على وجود حالة من العصيان بين صفوف المقاتلين السوريين.
وأشار إلى أن المرتزقة التي أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، حيث قامت تركيا بتجنيد مجموعات كبيرة من العناصر المسلحة المنتمية في أغلبها لفصائل "الجيش الوطني المؤتمر من قبل تركيا، وعناصر من داعش، وهيئة تحرير الشام(النصرة سابقا) وإرسالهم للقتال في ليبيا، ويأتي هذا العصيان بسبب عدم إيفاء تركيا بوعودها التي ادعت تقديمها في البداية لهم، فضلًا عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين منهم، على يد الجيش الوطني الليبي.
وأضاف الديهي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن عدد المرتزقة الذين قتلوهم الجيش الوطني الليبي في ليبيا تجاوز 339 من المقاتلين السوريين، بينهم 20 طفلا دون سن الـ 18، ويعد السبب خلف تجنيد تركيا لأطفال من اجل القتال في ليبيا إلى وجدد هذه الانقسامات إضافة إلى سعي تركيا لستخدام هؤلاء الأطفال كدروع بشرية في حاله هزيمة العناصر المولية له في ليبيا في الوقت الذي تجاوز فية عدد المرتزقة السوريين في ليبيا 10 آلاف مرتزق سوري.
وأوضح، أنه على الرغم من الادانات الدولية للدور التركي في ليبيا إلا أن أردوغان وبرغم الانقسامات داخل صفوف المرتزقة التي ارسلتهم تركيا إلا أن النظام التركي ما زال متمسكًا بارسال مرتزقة إلى اليبيا بل أن هناك تقرير تتحدث عن أنه مازل يرسل المرتزقة إلى ليبيا حيث اشار المرصد السوري إلى أن دفعة جديدة تضم 400 مقاتل من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، نقلت إلى ليبيا مؤخرا.
وأشار إلى أن المرتزقة التي أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، حيث قامت تركيا بتجنيد مجموعات كبيرة من العناصر المسلحة المنتمية في أغلبها لفصائل "الجيش الوطني المؤتمر من قبل تركيا، وعناصر من داعش، وهيئة تحرير الشام(النصرة سابقا) وإرسالهم للقتال في ليبيا، ويأتي هذا العصيان بسبب عدم إيفاء تركيا بوعودها التي ادعت تقديمها في البداية لهم، فضلًا عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين منهم، على يد الجيش الوطني الليبي.
وأضاف الديهي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن عدد المرتزقة الذين قتلوهم الجيش الوطني الليبي في ليبيا تجاوز 339 من المقاتلين السوريين، بينهم 20 طفلا دون سن الـ 18، ويعد السبب خلف تجنيد تركيا لأطفال من اجل القتال في ليبيا إلى وجدد هذه الانقسامات إضافة إلى سعي تركيا لستخدام هؤلاء الأطفال كدروع بشرية في حاله هزيمة العناصر المولية له في ليبيا في الوقت الذي تجاوز فية عدد المرتزقة السوريين في ليبيا 10 آلاف مرتزق سوري.
وأوضح، أنه على الرغم من الادانات الدولية للدور التركي في ليبيا إلا أن أردوغان وبرغم الانقسامات داخل صفوف المرتزقة التي ارسلتهم تركيا إلا أن النظام التركي ما زال متمسكًا بارسال مرتزقة إلى اليبيا بل أن هناك تقرير تتحدث عن أنه مازل يرسل المرتزقة إلى ليبيا حيث اشار المرصد السوري إلى أن دفعة جديدة تضم 400 مقاتل من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، نقلت إلى ليبيا مؤخرا.
