سجلت باكستان 4131 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ليتجاوز عدد الحالات عبر البلاد الـ80 ألفا، ويرتفع عددهم إلى 80 ألفا و463 حالة، وذكرت صحيفة (اكسبرس تريبيون) الباكستانية اليوم الأربعاء، أنه فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت باكستان 67 وفاة، مما رفع عدد حالات الوفاة في البلاد إلى 1688.
وتعافى حتى الآن 28 ألفا و923 مريضا من الفيروس.
وكان رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، أشار إلى أن إلى الخسائر الاقتصادية لتبرير قرار الحكومة رفع تدابير العزل العام رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا وحث الناس على "التعايش مع الفيروس".
وألغت باكستان كل تدابير العزل العام تقريبا وذلك بصفة أساسية لتفادى حدوث انهيار اقتصادى. وستفتح البلاد أمام حركة السياحة ولكن دور السينما والمسرح والمدارس ستظل مغلقة.
وقال خان، إن خسائرها الاقتصادية تضمنت تراجعا فى الصادرات وهبوطا فى الإيرادات بنسبة 30 فى المئة ومن المتوقع تراجع التحويلات خلال الأشهر المقبلة. وفى الوقت الذى من المرجح أن يرتفع فيه العجز المالى إلى 9.4 فى المائة وتراجع الإيرادات تواجه باكستان أزمة فى ميزان المدفوعات. وقال خان فى كلمة تلفزيونية إن البلاد لا يمكنها تحمل الخسائر التى تكبدتها أثناء العزل كما فعلت دول أخرى كثيرة.
وأشار إلى 50 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر و25 مليون عامل باليومية، وقال خان إن الحكومة وزعت معونات مالية على الفقراء وهو أمر لا يمكن استمراره بمثل هذا النطاق الواسع.
وأضاف: "ظروفنا لا تسمح لنا بمواصلة تقديم هذا الدعم المالى لهم، إلى متى يمكننا منحهم هذه الأموال؟"، وحث الناس على التصرف بشكل عقلانى ولكنه قال إن حدوث مزيد من حالات الإصابة والوفاة أمر يتعذر تفاديه.
وقال "هذا الفيروس سينتشر بشكل أكبر. على أن أقول مع الأسف أنه سيكون هناك مزيد من الوفيات. إذا توخى الناس الحذر يمكنهم التعايش مع الفيروس".
وتعافى حتى الآن 28 ألفا و923 مريضا من الفيروس.
وكان رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، أشار إلى أن إلى الخسائر الاقتصادية لتبرير قرار الحكومة رفع تدابير العزل العام رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا وحث الناس على "التعايش مع الفيروس".
وألغت باكستان كل تدابير العزل العام تقريبا وذلك بصفة أساسية لتفادى حدوث انهيار اقتصادى. وستفتح البلاد أمام حركة السياحة ولكن دور السينما والمسرح والمدارس ستظل مغلقة.
وقال خان، إن خسائرها الاقتصادية تضمنت تراجعا فى الصادرات وهبوطا فى الإيرادات بنسبة 30 فى المئة ومن المتوقع تراجع التحويلات خلال الأشهر المقبلة. وفى الوقت الذى من المرجح أن يرتفع فيه العجز المالى إلى 9.4 فى المائة وتراجع الإيرادات تواجه باكستان أزمة فى ميزان المدفوعات. وقال خان فى كلمة تلفزيونية إن البلاد لا يمكنها تحمل الخسائر التى تكبدتها أثناء العزل كما فعلت دول أخرى كثيرة.
وأشار إلى 50 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر و25 مليون عامل باليومية، وقال خان إن الحكومة وزعت معونات مالية على الفقراء وهو أمر لا يمكن استمراره بمثل هذا النطاق الواسع.
وأضاف: "ظروفنا لا تسمح لنا بمواصلة تقديم هذا الدعم المالى لهم، إلى متى يمكننا منحهم هذه الأموال؟"، وحث الناس على التصرف بشكل عقلانى ولكنه قال إن حدوث مزيد من حالات الإصابة والوفاة أمر يتعذر تفاديه.
وقال "هذا الفيروس سينتشر بشكل أكبر. على أن أقول مع الأسف أنه سيكون هناك مزيد من الوفيات. إذا توخى الناس الحذر يمكنهم التعايش مع الفيروس".
