قالت الفنانة هنادة الصباغ، عضو لجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان الدولى لمسرح الدمى والعرائس، مساء أمس الثلاثاء، إن لجنة تحكيم الدورة الأولى، تضم كلا من الفنان عدنان سلوم، رئيسا، وعضوية كل من الدكتور ماهر الكتيباني، والدكتور نذير العزاوي، والدكتور جميل الحمداوي، والفنان ناصر عبدالتواب، Bernd Ogrodnik.
وأضافت الصباغ، أن هذه الدورة شهدت مشاركة ثلاثة عشرة عرضا من عدة دول مختلفة وهي: "طائر أسود وإذاعة" من المغرب، "المحرك والكركزة في زمن الكورونا" من المغرب، "الصياد والوحش"، "العمدة يحارب الكورونا"، "اهرب يا كورونا" من مصر، "حكاية الأرنبة" من السعودية، "داني"، "فرفور والكورونا"، "السنجاب والقرد المغمور"، "نمور"، "أم الحانوت"، من العراق، "شيخ ولكن"، "ليلى والذئب" من الجزائر، مشيدة بفكرة المهرجان والنجاح الذي حققته هذه الدورة، موجهة الشكر للقائمين على هذا المهرجان وأهميته بالنسبة لاستمرارية الممارسة العرائسية وربطها بالواقع والأزمات التي تواجهنا واستمرارًا لنهج التنمية الثقافية والإبداعية وتفعيل دورها في مثل هذه الظروف.
وأكدت الصباغ، أن اللجنة توصلت في نهاية الدورة الأولى إلى عدة توصيات تتضمن تثمين هذه المبادرة والعمل على استمرارها سواء عن بعد أو على أرض الواقع؛ التوجه نحو تغيير مسمى المهرجان وفق الاصطلاح الأكاديمي المعتمد ونقترح "مهرجان البصرة الدولي لفنون العرائس" لشموليتها وعدم اشتباكها مع مسميات أخرى؛ العمل على تقسيم العروض وفق الفئات العمرية المستهدفة؛ تفعيل تواجد الندوات النظرية والحوارات والنقاشات والورشات التدريبية الاستباقية؛ التأكيد على أهمية الاشتغال المنزلي باعتماد الخامات المتوفرة إذا استمر العمل عن بعد؛ تخصيص جائزة للجانب التقني المرتبطة بالتسجيل والمونتاج والمكساج إذا استمر العمل عن بعد؛ تشجيع مشاركة كافة أفراد الأسرة لو استمر الحظر المنزلي؛ وأخيرًا التوجه نحو افتتاح مركز وطني لفنون العرائس يمثل العراق في الاتحاد العالمي لفنون العرائس تحت مسمى "مركز العراق لفنون العرائس".
جاء ذلك خلال ختام فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي لمسرح الدمى والعرائس، مساء أمس الثلاثاء، والتي تنظمها كلية الفنون الجميلة قسم التربية الفنية جامعة البصرة بالعراق، برئاسة الدكتور سيف الدين عبدالودود الحمداني، مدير ومؤسس المهرجان أون لاين عبر تطبيق زووم، وتحمل الدورة عنوان "مسرح الدمى بنية تربوية واجتماعية في مواجهة كورونا، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية.
