رجائي الميرغني، علم من أعلام نقابة الصحفيين امتاز بخدمة زملائه في الوسط الصحفي، وله باع كبير في العمل النقابي، شغل نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى جانب عضويته فى مجلس الصحفيين.
الميرغني دائما وأبدًا كان ينتصر لقضايا المهنة الشائكة فكان له باع كبير في قضية حبس الصحفيين، وكان دائما يرحب بحرية الرأي.
وأكد «الميرغني» أن عقوبة حبس الصحفيين، هي عقوبة متخلفة غرضها الحقيقي تصفية الحسابات، لافتاً إلى أن الحل في التجاوزات الصحفية ليس الحبس، ويجب علينا تفعيل العلاج الجذري للأزمات، عن طريق فرض جزاءات تلجأ إليها النقابة للتأديب، وفي الوقت نفسه يجب أن تناضل النقابة لإلغاء عقوبة حبس الصحفيين من القوانين المصرية.
وطالب «الميرغني» بعقد جديد ينظم العلاقة بين السلطة الحاكمة والصحفيين، وذلك عن طريق العمل الجماعي بين مجلس النقابة والنقيب طوال الوقت.
كما رفض «الميرغني» أي أنواع للتطبيع مع إسرائيل، قائلاً: إن قرار الجمعية العمومية الصادر عام ١٩٨١، الذي نص علي رفض جميع أنواع التطبيع مع إسرائيل، سواء المهني أو النقابي أو الشخصي.
وانتقد «الميرغني» فكرة خصخصة المؤسسات الصحفية القومية، معتبراً أنها خط أحمر لا يجوز الاقتراب منها.
وعن أزمة القيد في النقابة قال «الميرغني» إن جدول المنتسبين هو الحل الأمثل لمشكلة القيد في النقابة، ولكن مع وجود قواعد محددة تحكمه.
رجائي الميرغني متزوج من الأديبة والصحفية خيرية شعلان، وفي عام 2007 خاض معركة انتخابية شرسة على منصب نقيب الصحفيين، مع الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، إلا أنه لم يحالفه الحظ في النجاح.
وأعلن الفنان ضياء الميرغني، وفاة شقيقه الأكبر الكاتب الصحفي رجائي الميرغني، وذلك من خلال تـدوينة كتبها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
وكتب ضياء قائلًا: إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعاً أخي الكبير، رجائي الميرغني ، كما حرص متابعيه على تقـديم التعازي له بعـد سماع هذا الخبر المفجع".
