الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح في دورتها الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت جائزة الشيخ زايد للكتاب فتح باب الترشح لدورتها الخامسة عشرة بدءًا من شهر يونيو الحالى حتى الأول من أكتوبر المقبل، عقب اختتامها لأول حفل افتراضى لتكريم الفائزين في دورتها الرابعة عشرة، الذى عرض عبر بث مباشر على منصات الجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر أبريل الماضى.
وقال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، رئيس مركز أبوظبى للغة العربية: "تستكمل جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها في الاحتفاء بالمبدعين من الكتّاب والمفكرين والباحثين، ودعم دورهم كمساهمين رئيسيين في إنارة العقول وتطوير الوعي الثقافي والمعرفي في مجتمعاتهم. ورغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها حاليًا، علينا المضي قدما في دعم المنظومة الثقافية لضمان استمرارية الحراك الثقافي الداعم للمجتمعات. شهدت الدورة الرابعة عشرة من الجائزة عددًا غير مسبوق من الترشيحات، ونحن نتطلع إلى استقبال طلبات الترشح المميزة للأعمال والشخصيات التي تثري الحراك الثقافي والفكري في عالمنا العربي وحول العالم في الدورة القادمة من جائزة الشيخ زايد للكتاب".
تستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد أخذ موافقة المؤلفين الخطية.
وحدد اللجنة شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب هي، يجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة. كما يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "الترجمة" "سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية"، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
أما بالنسبة لجائزة "شخصية العام الثقافية"، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة.
يذكر أن الجائزة شهدت في نسختها الرابعة عشرة تكريم الفائزين في سبع فئات، بمن فيهم د. منصف الوهايبي من تونس الفائز في فرع الآداب عن ديوانه "بالكأس ما قبل الأخيرة"، والكاتبة والفنانة التشكيلية ابتسام بركات من فلسطين في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصتها "الفتاة الليلكية"، والباحث حيدر قاسم مطر من العراق في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجًا"، ود. محمد آيت ميهوب من تونس في فرع الترجمة، عن ترجمته لكتاب "الإنسان الرومنطيقي" للمؤلف جورج غوسدورف، من اللغة الفرنسية إلى العربية.