أكد الصحفي والإعلامي د. أسامة أبوزيد رئيس نادي الشمس، أنه خاض تجربة رئاسته لنادي الشمس بمثابة تحد خاص، ليثبت للجميع أنه قادر على التطوير وحل الأزمات التي كانت على عاتق هذا الكيان الكبير.
وأضاف أبو زيد خلال تصريحات إعلامية اليوم أن: "أعضاء النادي ومجلس الإدارة المحترم وعلى رأسهم الكابتن تامر على المدير التنفيذي، هم من وقفوا بجانبي ليصبح هذا الكيان يليق بأعضائه".
وتابع رئيس نادي الشمس: "كنا حريصون منذ بداية الأزمة التي ضربت العالم أن نغلق النادي بالرغم من ارتباط الأعضاء به، وذلك حرصا منا على سلامتهم من هذا الفيروس القاتل".
وواصل: "نقوم بتعقيم النادي بشكل يومي وعلى مدى 24 ساعة، كما خصصنا لكل العاملين أكثر من 10 آلاف كمامة كلهم يحملون شعار النادي، بجانب مقياس الحرارة متاح للجميع، ويتم استخدامه على كل العاملين بشكل يومي ضمن الإجراءات الاحترازية.
واستكمل: نسير في الاتجاه الأمن منتظرين قرار الدولة في عودة النشاط، ولكن انا خوفي الأول والأخير على اولادي في نادي الشمس وعلى أعضاء الكيان الكبير.
وأكد ابو زيد على أن النادي كان يمر بأزمة مالية ولكنه بفضل الله تم العبور إلى بر الأمان، ومنها سور النادي الذي كان من أهم أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومن قبله مشروع حمام السباحة الضخم الذي ينتظره كل عشاق للكيان.
وأوضح أنه يرغب في اجتماع مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، رفقة أعضاء مجلس الإدارة الأخرى لطرح طريقة لعودة النشاط بشكل يفيد الجميع.
واختتم: هناك أمور سنكون مجبرين عليها، ولكن على أن أحافظ على سلامة الأعضاء، حيث امتلك 10 بوابات، سيتم استخدام 3 بوابات فقط في البداية حتى لا يكون داخل النادي تكدس بشري، بجانب عودة بعض الألعاب، مثل الألعاب الفردية.
