يسعى الأزواج لتحقيق حياة سعيدة، ولكن أحيانا يصعب عليهم الأمر، خاصة إذا لم يعرفوا كيف السبيل إلى ذلك الاستقرار.
ولن تستقر الحياة الزوجية بدون، الأسس المهمة وأبرزها، المودة والرحمة والاحترام واعتراف كل طرف بحقوق الطرف الآخر.
ولكي تستمر الحياة الزوجية مع اعتراف الطرفين بحقوق الآخر، يجب أن يعلم الزوجان أن هناك حقوقا وواجبات على كل طرف معرفتها، وأنه ليس من حق أي منهما إهدار حقوق الطرف الآخر، وأن السعادة الحقيقية تكمن في الحفاظ على المودة والرحمة وفِي احترام شريك الحياة وفِي الإخلاص له.
وتبرز "البوابة نيوز" أسباب فشل الحياة الزوجية.
١_عندما تفشل الحياة الزوجية بأن يتم الاعتماد في استمرارها على طرف واحد، وعندما تتمكن الأنانية وعدم الرغبة في تقديم أي تنازلات من أحد أطرافها.
٢_ عندما يستهين أحد أطرافها بحقوق الطرف الأخرى، وتفشل عندما يتمكن الملل منها دون اي محاولا من الطرفين لمحاربته، وتفشل بالغدر بشريك الحياة وخيانته، وتموت الحياة الزوجية بجرح شريك الحياة وإيذائه وعدم الاهتمام.
٣- تفشل بالخديعة والمكر فهي حتما لن تستمر وفيها شريك خائن، مبدع في الخيانة، يجيد التمثيل.
وأخيرا، ستفشل الحياة الزوجية مهما طالت إذا انعدم التواصل بين الزوجين واذا غابت الحميمية ومات الانسجام، وانعدم الضمير وانفصل الزوجان عن بعضهما البعض نفسيا وأصبح لكل منهما عالمه الخاص به، وهو ما يعرف بالطلاق النفسي.
