رصدت عدسة «البوابة نيوز» التزام المواطنين بارتداء الكمامة وفق ما جاء في قرار مجلس الوزراء بإلزام المترددين على الأسواق أو وسائل النقل الجماعية والمؤسسات والهيئات الحكومية، ومواقع العمل، بارتداء الكمامات الواقية للحماية من فيروس كورونا، حيث حرص عدد كبير من المواطنين على ارتداء الكمامة سواء في الشوارع أو وسائل المواصلات العامة مثل الميكروباصات وأتوبيسات هيئة النقل العام.
وبدأ تنفيذ القرار السبت الماضي، والذى نص على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد تنص عليها القوانين المعمول بها، يُعاقب كل من يخالف هذا القرار بغرامة لا تجاوز أربعة آلاف جنيه.
في السياق ذاته، شنت الأجهزة الأمنية والتنفيذية في المحافظات حملات مكثفة لمتابعة تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بإلزام المواطنين في الأسواق والمولات والبنوك ووسائل المواصلات بارتداء الكمامة وضبط المخالفين.
فيما اقترح عدد من المواطنين عدة أفكار بناءة في مواجهة أزمة كورونا، ومنها تغريم المخالف لقرار ارتداء الكمامة قيمة علبة كمامات يدفع ثمنها ويتسلمها، وبالتالى سيضطر لارتدائها وعدم المخالفة، فيما اقترح آخرون ضرورة توزيع الكمامات على بطاقات التموين نظرا لكثرة اللغط حول المطروح في الأسواق، وعدم وجودها بالكمية الكافية، ولاقت هذه الأفكار تأييدًا من برلمانيين أكدوا على أن التعايش وصحة وسلامة المواطن تحتاج هذه الخطوة من الحكومة، وهى توفير الكمامات الطبية بأسعار معقولة ووضعها على بطاقات التموين للمسجلين لدى وزارة التموين.
في السياق ذاته، تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي صور لبعض الأشخاص وهم يغسلون الكمامات الملقاة في صناديق القمامة لإعادة بيعها، وطالب رواد التواصل من المواطنين تمزيق الكمامة بعد خلعها منعا للغش، كما انتشرت الكوميكسات الساخرة من عدم ارتداء الكمامات وتغريم المخالفين مصحوبة بعبارات في «الكمامة» السلامة، «يا الكمامة يا الغرامة»، «البسها يا ناصح»، «خلع الكمامة مفيش فيه معلش»، «كمامات من الزمن الجميل»، وغيرها من العبارات التى تعكس روح المصريين المرحة حتى في ظل مواجهة الوباء المميت.
