الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أهم أقوال البابوات عن المسبحة الورديّة في ختام الشهر المريمي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجمع البابوات والمؤمنون على أهميّة تلاوة المسبحة الورديّة، ورفع أكثر من خمسين بابا أصواتهم مؤكدين أن تلاوتها هي الوسيلة الفعّالة لاسترضاء العزّة الإلهيّة المهانة، وشفائنا من الشرور التي قوّضت أركان الأفراد والعائلات والأمم، وفق ما قال البابا لاوون الثالث عشر الذي دعا إلى ضرورة اعتبار المسبحة الورديّة دواءً أرسلته العناية الإلهيّة للشرور التي يرزح عصرنا تحت وطأتها.
واستحق البابا لاوون الثالث عشر أن يُدعى بابا الورديّة إذ كتب، في خلال حبريّته، 12 براءة وعددًا من المراسيم ليُرسّخ صلاة الورديّة في النفوس.
وجاء العديد من البابوات ليرون حكم وأقوال إليكم أهمّ أقوال البابوات عن المسبحة الورديّة:
إن المسبحة لأعجب وسيلة وأقدرها على هدم الخطيئة، واسترجاع النعمة الإلهيّة (البابا غريغوريوس السادس عشر).
إن الورديّة هي أجمل صلاة والأغنى بالنعم، بين كل الصلوات؛ هي الصلاة الأكثر قدرة على أن تلمس قلب أمّ الله. إن كنتم ترغبون بأن يملك السلام في عائلاتكم، صلّوا الورديّة الجماعيّة (البابا بيوس الخامس).
إن العذراء القديسة تهدم ترهات العصر السمجة وتعرف كيف تردّ هجمات الكفار النفاقيّة شرط أن يصلّي المؤمنون في كل مكان المسبحة الورديّة (البابا بيوس التاسع).
قولوا للكهنة أن يصلّوا كثيرًا؛ قولوا لهم إن البابا يصلّي ورديّته كل يوم، وهو يعدّ النهار الذي لا يصلّي فيه ورديّته لا قيمة له (البابا بيوس الحادي عشر).
أعطوني جيشًا يصلّي الورديّة، وسأسيطر بواسطته على العالم (البابا بيوس العاشر).
أصغوا أيها الأبناء الأعزّاء إلى دعوتنا من أجل صلاة الورديّة التي بواسطة سلسلة ابتهالاتها المتكرّرة والغنيّة بالتأمّلات، تقوّينا في الرجاء، وتثبّتنا بالمسيح، وتحصل لنا على الصبر، والسلام، وفرح السماء (البابا بولس السادس).
إن الورديّة المقدّسة هي مجد الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة، تأخذ رتبتها بعد القداس الإلهي والأسرار المقدّسة مباشرة (البابا يوحنا 23).
إن الورديّة هي صلاة بسيطة وسهلة، تساعدني كي أعود طفلًا، وإنني لا أخجل بذلك (البابا يوحنا بولس الأوّل).
إن الورديّة هي صلاة المسيحي الذي يتقدّم في مسيرة الإيمان تابعًا يسوع، مسبوقًا بالعذراء مريم(البابا بنديكتوس السادس عشر).
إن المسبحة الورديّة قد رافقتني في أوقات أفراحي وشدائدي، وإنني قد أودعتها اهتمامات كثيرة فوجدت فيها المؤازرة دومًا. إنني لم أوفّر أيّ مناسبة لأحثّ الناس على تلاوتها بتواتر إن الأحداث التي جُمعت في أسرار الفرح والحزن والمجد، تصلنا اتصالًا حيًّا بيسوع من خلال قلب مريم أمّه(البابا يوحنا بولس الثاني).