الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

يحدث في أمريكا.. تجدد الاحتجاجات ومتظاهرون يطالبون برحيل ترامب

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجددت مساء الأحد احتجاجات حاشدة في عدد كبير من مدن الولايات المتحدة أشعلها مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقي، جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس.
وتعم الاحتجاجات فضلا عن مينيابوليس أكبر مدن البلاد مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي وسياتل وفيلاديلفيا والعاصمة واشنطن.
وخرج عشرات المحتجين المرددين شعارات مثل "على دونالد ترامب أن يرحل" للمشاركة في مسيرة جديدة باتجاه البيت الأبيض، بينما طلبت إدارته من موظفيه عدم الذهاب للعمل اليوم لمنع تعرضهم للخطر.
وأشركت 12 ولاية حتى الآن قوات من الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات التي تحولت سابقا في كثير من المدن إلى اضطرابات وأعمال شغب.
وقررت سلطات 20 مدينة على الأقل في أنحاء مختلفة من البلاد فرض حظر تجول في ساعات المساء والليل للتقليل من وتيرة المظاهرات، التي تشهد مشاركة شعبية واسعة وتأتي تزامنا مع استمرار جائحة فيروس كورونا، التي قتلت أكثر من 100 ألف شخص في البلاد وأسفرت عن معدلات غير مسبوقة للبطالة منذ زمن الكساد الكبير. 
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى تحميل أنصار القوى اليسارية المسؤولية عن أعمال الشغب، وأعلن الأحد أن الولايات المتحدة تنوي تصنيف حركة "أنتيفا" المناهضة للفاشية، والتي يشارك أتباع لها في المظاهرات، تنظيما إرهابيا. 
كما دعا ترامب الرؤساء الديمقراطيين للسلطات المحلية في الولايات إلى إشراك قوات الحرس الوطني "قبل أن يصبح هذا الإجراء متأخرا"، وذلك بعد أن هدد استخدام "القوة العسكرية غير المحدودة" ضد المحتجين.
وأسفرت الاحتجاجات مساء أمس عن سقوط عدد من القتلى بين المتظاهرين، حيث أفادت وسائل إعلام بمقتل 3 أشخاص في مدينة إنديانابوليس و1 على الأقل في تشيكاغو، وسط أنباء عن إصابة عشرات الشرطيين خلال الاشتباكات.
واعتقلت السلطات في وقت سابق نحو 1400 مشارك في الاحتجاجات، بما في ذلك 400 شخص في لوس أنجلوس و350 في نيويورك و84 في دينفير و17 في واشنطن.
وفي ظل تقارير إعلامية متعددة حول هجمات لعناصر الشرطة على المحتجين، حثت "منظمة العفو الدولية" السلطات الأمريكية على الكف عن استخدام "العنف المفرط" ضد المتظاهرين في الاحتجاجات التي تعم الولايات المتحدة، معتبرة أن شرطة البلاد فشلت في تنفيذ التزاماتها.