لم يكن مقتل الشاب الأسود جورج فلويد الحدث الأول في أمريكا بل سبقه الكثير في سجل حافل باضطهاد السود في الولايات المتحدة.
وتشهد الولايات المتحده الأيام القليلة الماضية موجة عارمة من الغضب والاحتجاجات بعد انتشار مشاهد مصورة يظهر فيها أحد أفراد رجال الشرطة راكعا على عنق رجل من ذوي أصحاب البشرة السمراء مكبل اليدين مما أدى إلى وفاته بعد الحادث بساعات.
ويظهر الفيديو جورج فلويد ملقى على الأرض ويضغط أحد الضباط البيض بركبته على عنقه لأكثر من خمس دقائق ويسمع فلويد يتوسل مرددا "ركبتك على عنقي. لا يمكنني التنفس. أمي. أمي".
في التقرير التالى نرصد أبرز 6 أشخاص " سود " تم قتلهم في أمريكا
1 - الشاب المسلم أحمد أربيري "
قتل أربيري " 25 عاما " في 23 فبراير الماضي في مدينة برونزويك الساحلية جنوب البلاد، والتي تتمتع بتاريخ حافل بالعنصرية، وبسبب ذلك اندلعت مظاهرات حاشدة، في ولاية جورجيا الأمريكية سابقا للمطالبة بالتجقيق العاجل وادانة المتهمين في قضية مقتل الشاب أحمد أربيري، وهو شاب مسلم أسمر اللون قتل على يد رجل أبيض وابنه في الولاية، وإجراء تغييرات جذرية في النظام القضائي وليس مجرد سجن القتلة.
وبحسب التقارير المنشوره وقت الحادث قال المتهم جريجوري ماك مايكل، 64 سنة، للشرطة إنه وابنه ترافيس ماك مايكل، 34 سنة، طاردا أربيري لأنها كانا يعتقدان أنه مسئول عن عمليات اقتحام، وقعت مؤخرا، في الحي.
2 - إيريك جارنر
لم يختلف هذا الحادث كثيرا عن حادث جورج فلويد حيث قام الضباط الأمريكان بخنق أحد الرجال السود والذى يدعى " إرك جارنر " عام 2014 مما أدى إلى خروج مئات إلى شوارع نيويورك للاحتجاج على قرار لوزارة العدل الأمريكية بعدم توجيه اتهامات إلى الشرطي القاتل.
جيمس بيرد
في عام 1998 سجلت أمريكا واحده من أبشع الجرائم التى تخص إضطهاد السود حيث تم قتل الشاب الأسود جيمس بيرد على يد ثلاثة من الرجال البيض بولاية تكساس الأمريكية تحديدا في 7 يونيو 1998
وبحسب " ديلي ميل " أن "جيمس بيرد جونيور" قتل بطريقة بشعة على يد الثلاثة "شون بيري ولورنس بروير وجون كينج" حيث ربطوه خلف شاحنة وسحلوه على الأسفلت لمسافة "2.4 كم" وفى منتصف الطريق سقط جسده على حافة مجري مائي ووقتها قطعت يده اليمني ورأسه وأعضاؤه التناسلية وفارق الحياة.
4 - هاريث أغسطس
وشهدت ولاية شيكاغو الأمريكية عام 2018 مقتل أحد المواطنين السود على أيدي رجال الشرطة، بعد الاشتباه في حمله سلاحا ناريا.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين سكان منطقة ساوث سايد، التي يسكنها أغلبية من السود، وبين قوات الشرطة الأمريكية وذلك بعد مقتل هاريث أغسطس
وقالت صحيفة "يو.إس.آيه" الإخبارية الأمريكية وقتها أن الكاميرات المثبتة على أعمدة الخطوط الهاتفية صورت الحادث وأظهرت أن الشرطة وهي تفتح النار على الرجل، في حين أعلن مكتب الصحة للولاية، أن الرجل يدعي "هاريث أغسطس" ويبلغ من العمر 37 عاما.
5 - ستيفون كلارك
قتل ستيفوم كلارك 22 عاما بالرصاص الحي في منزل جديته في ساكرامنتو بكاليفورنيا برصاص الشرطة عندما أصيبت محتجة بجروح طفيفة بعد أن صدمتها سيارة دورية تابعة للشرطة كان يهاجمها متظاهرون.
٦ - أنطوني سميث
اندلعت موجه كبيره من الغضب بعد أن قام قاض بولاية ميزوري الأمريكية بإصدار حكما بتبرئة شرطي أبيض سابق في سانت لويس من تهمة قتل في حادث إطلاق نار على شاب أسود في 2011.
وفي الوقت الذي وقف الحرس الوطني في حالة تأهب تحسبا لوقوع أعمال عنف، ناشدت السلطات المحتجين التظاهر بشكل سلمي في ولاية أدت فيها الاشتباكات ذات الطابع العرقي في مدينة فيرجسون القريبة إلى ظهور حركة "بلاك لايفز ماتر" في 2014.
