انعقد اليوم الأحد، مجلس جامعة دمياط، في الجلسه رقم ١٤١ برئاسة الدكتور السيد محمد دعدور رئيس الجامعة.
استهل دعدور الجلسة بتوجيه الشكر لكل من يؤدون عملهم بداخل الجامعة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، كما وجه المجلس صادق التعازى لأهالى ضحايا الفيروس بكل أرجاء مصر، وتمنى المجلس الشفاء التام لجميع المصابين.
واستعرض رئيس الجامعة جدول الأعمال حيث اتخذ المجلس عدة قرارات من أهمها تشكيل لجنة لدراسة إمكانية إعادة تأهيل المدينة الجامعية للبنات القديمة لتصبح أول مستشفى جامعى لجامعة دمياط على أن تكون اللجنة برئاسة الدكتور أشرف طلعت المشرف على إنشاء كلية الطب وعضوية الدكتور طارق متولى عميد كلية الهندسة، والدكتور باسم الديك المشرف المساعد على إنشاء كلية الطب، والدكتور محمد منير مدير مستشفى الطوارئ الجامعى بجامعة المنصورة الأسبق، وآخرين.
كما تم تشكيل لجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتجهيز الثلاث عمارات الجديدة المميزة لتصبح المدينة الجامعية للبنات واستكمال متطلبات ذلك على أن تكون اللجنة برئاسة نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، وأمين عام الجامعة، وعضوية مدير عام المدن الجامعية، ومدير عام الإدارة الهندسية، وعضو مالى أستاذ إيهاب فوزى.
ووافق المجلس على بدء اختبارات الفرقة الرابعة التحريرية بداية من غرة يوليو تنفيذا لقرارات الدولةبهذا الشأن مع الالتزام التام بأية قرارات أخرى قد تصدرها الحكومة بهذا الصدد، وتتخذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، مع تخفيض زمن انعقاد الاختبارات.
ووافق المجلس أيضا على تأجيل الاختبارات الشفهية والعملى لحين انتهاء الاختبارات التحريرية أو صدور قرارات جديدة من الحكومة.
وكذلك استمرار تعليق الدراسة بالنسبة للدراسات العليا مع استمرار عدم تحميل الطلاب بأية مصروفات أو رسوم مالية عن فترات التوقف واعتبارها بمثابة فترة وقف قيد، والتأكيد على التزام جميع منسوبي الجامعة بقرارات الحكومة بشأن توقيت وقواعد ارتداء الكمامة، ويطبق القانون على الجميع.
وقرر المجلس أن يتابع العمداء عملية ارتداء الكمامات وتطبيق القانون بداخل كلياتهم، ويتابع نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأمر ذاته بداخل حرم الجامعة الجديد ومبنى الإدارة العامة والمدن الجامعية، مع توظيف لجان السلامة والصحة المهنية للإسهام في هذا العمل.
ووجه المجلس مدير إدارة الأمن بوضع الخطة المناسبة لموظفى الأمن لمنع دخول أية منشأة تتبع للجامعة دون ارتداء الكمامة، على أن يتم التنفيذ تحت إشراف مباشر من العميد أو النائب المختص كما ذكر في البند السابق وفي ضوء ما يصدر من قواعد وقرارات من الحكومة.
وجرت الموافقة على إطلاق اسم الدكتور حسين حجاج مؤسس كلية الفنون التطبيقية، على أحد أركان متحف كلية الفنون التطبيقية، تقديرا لجهود في خدمة الجامعة.
