الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

فيروس كورونا يتسبب في تأجيل قمة مجموعة السبع في واشنطن.. وعدد المصابين حول العالم يتجاوز الـ6 ملايين والوفيات تقترب من الـ370 ألفا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مازال فيروس كورونا منتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب الفيروس في خسائر اقتصادية كبيرة وإلغاء بعض القمم والمؤتمرات المهمة والتي كانت من المفترض أن تنعقد في هذه السنة.
وقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم الـ6 ملايين مصاب، حيث أجبر الوباء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على تأجيل قمة مجموعة السبع في واشنطن، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووفقًا لأحدث البيانات من موقع التتبع بجامعة جونز هوبكنز، هناك الآن أكثر من 6،059،000 حالة إصابة بالمرض حول العالم، مع 369،126 حالة وفاة.
وقد تم تسجيل أكثر من 1.7 مليون من هذه الحالات في الولايات المتحدة، وأجبر انتشار الفيروس في أغنى دولة في العالم الرئيس الأمريكي على التخلي عن خططه لعقد قمة مجموعة السبع باعتبارها علامة أمله في تعافي أمريكا.

وقال ترامب إنه يأمل أن تعقد القمة في سبتمبر بدلًا من ذلك، وألمح إلى أنه يريد دعوة المزيد من الدول للحضور، مثل أستراليا وروسيا والهند.

وكانت ردود الفعل الأولى لقادة الدول السبع على دعوة ترامب لعقد المؤتمر في ديسمبر حذرة، فقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنهما مستعدان للمشاركة "إذا كانت الظروف الصحية تسمح بذلك".

من جهته، شدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ضرورة دراسة "توصيات الخبراء".

فيما صرح الناطق باسم المستشارة الألمانية، أن أنجيلا ميركل ترفض التوجه شخصيا إلى واشنطن لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الفيروس.

وفي سياق متصل، تجاوزت البرازيل عدد القتلى في فرنسا بعد أن وصلت إلى 28،834 حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس، لتصبح بذلك الدولة التي تمتلك رابع أكبر عدد من الوفيات في العالم. 
يوجد في البلاد ما يقرب من 500 الف حالة، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
ولا تزال ساو باولو وريو دي جانيرو من أكثر الولايات تضررًا في البرازيل، بينما ترتفع معدلات نصيب الفرد في شمال وشمال شرق البلاد الفقير، حيث تصل المرافق الصحية إلى طاقتها.
وتقول وزارة الصحة البرازيلية إنها لا تستطيع التنبؤ بموعد تفشي المرض في البلاد، ويقول الخبراء إن عدد الحالات يمكن أن يكون أعلى 15 مرة من الرقم المؤكد لأنه لم يكن هناك اختبار واسع النطاق.
أصبح الوباء قضية سياسية شديدة في البرازيل حيث نفذ حكام الولايات ورؤساء البلديات إجراءات تقييدية على الرغم من تعرضهم للخيانة من الرئيس جاير بولسونارو، الذي هاجم "استبداد الحجر الصحي الكلي".
وإلى المكسيك، تم تسجيل 2885 حالة جديدة من فيروسات التاجية يوم السبت و364 حالة وفاة أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى 87،512 حالة و9،799 حالة وفاة، وفقًا لبيانات من السلطات الصحية.
وتظهر الأرقام الحكومية أن الممرضات والعاملين الصحيين الآخرين يمثلون نحو ربع جميع الإصابات بالفيروس في المكسيك، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم.

كما أظهرت بيانات صادرة عن هيئة الصحة الصينية يوم الأحد، أن الصين سجلت حالتين جديدتين مؤكدة من الفيروس يوم أمس السبت، بانخفاض عن أربع حالات في اليوم السابق.
لا يزال اقتصاد البلاد يعاني تحت تأثير الوباء، حيث أظهرت الأرقام الصادرة يوم الأحد انخفاضًا كبيرًا في الصادرات. 
وأظهرت البيانات انخفاض الطلبيات بأسرع وتيرة في السنوات، مع تصنيف مفهرس يقف عند 35.3 في مايو، أقل بكثير من علامة 50 نقطة التي تمثل توسعًا في هذا القطاع. 
ومع ذلك، كان مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع التصنيع الذي تتم مراقبته عن كثب 50.6 في مايو، مقارنة بـ 50.8 في أبريل، مشيرًا إلى بعض الانتعاش في القطاع الصناعي، وكان المحللون يتوقعون 51.0.