السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الدكتور جمال أبو السرور: زيادة العنف من أبرز الآثار السلبية لكورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، ممثلة في مكتب مفوضية حقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، ومكتبها لتحالف الحضارات؛ اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، دعت إليه ممثلي المنظمات الإيمانية الدولية، والتى كان من بينها هيئة الأخوة الإنسانية، التي يرأسها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وكذلك المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف، لمناقشة التعهد العالمي للفاعلين الدينيين في مواجهة جائحة كورونا.
واستعرض الدكتور جمال أبو السرور، رئيس المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف، خلال مداخلته، الدور الذي يقوم به المركز في هذا المجال منذ عام ١٩٧٥م لمقاومة العنف ضد المرأة وحماية الإنسانية من شلل الأطفال، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية، ومنظمة اليونيسيف خلال جائحة كورونا (كوفييد ١٩).
وبين أبو السرور أن لجائحة كورونا آثارا سلبية ليس فقط على الصحة بل على الحالة النفسية والأمراض العقلية والاقتصاد والتعليم، وكذلك زيادة العنف ضد المجموعات الضعيفة والمهمشة مثل الأطفال والنساء، ولما كانت مقاصد الشريعة الإسلامية تنص على المحافظة على النفس والنسل والعقل والمال فإن محاربة انتشار ذهذه الجائحة والحماية منها تأتي ضمن تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأضاف أبو السرور أن المركز قام بالاشتراك مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في إصدار توجيه من المجمع بخصوص الصيام في زمن هذه الجائحة، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك مما اشترك مع اللجنة الاستشارية الدولية ومنظمة الصحة العالمية بإصدار وثيقة تبين أن الحماية هي واجب دينى، موضحًا أن الجامعة قامت بتخصيص جزء من مستشفياتها لاستقبال مرضى كورونا وتقديم الخدمة الطبية اللازمة وتكوين قوافل طبية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتقديم الرعاية لمرضى كورونا.
يذكر أن الهدف من هذا اللقاء هو التشاور حول الدور الذي يمكن أن تقوم به المنظمات الإيمانية الدولية في العالم لمساعدة الإنسانية جمعاء، والدول أعضاء الأمم المتحدة في حربها الشرسة لمقاومة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) والحد من انتشاره للوصول إلى حلول جذرية للقضاء عليه تماما مثلما تخلصت الإنسانية من العديد من الأمراض والأوبئة الأخرى.