الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

نقيب الفلاحين يوضح أسباب تراجع مساحات عباد الشمس وكيفية زيادتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن المساحة الزراعية من دوار الشمس، تراجعت من 73 ألف فدان عام 1993 إلى أقل من 16 ألف فدان هذا الموسم وهي مساحة قليلة للغاية بالنسبة لمساحات الزراعات الصيفية الأخرى، حيث تتعدى مساحات الزراعات الصيفية 4.6 مليون فدان، لافتا إلى أن محصول عباد الشمس محصول مهم نستورد منه نحو 75 ألف طن سنويا لإنتاج زيت عباد الشمس.
وأضاف نقيب الفلاحين، في بيان له اليوم، أن الأسباب التي أدت إلى تقلص المساحة الزراعية لمحصول عباد الشمس رغم أهميته كثيرة أهمها ارتفاع مستلزمات زراعته وإنتاجه من قيمة إيجارية وأيدي عاملة ومبيدات وأسمدة مع تدني عوائده الاقتصادية، وغياب الدورة الزراعية ومحدوية الرقعة الزراعية ومزاحمة محاصيل زراعية استيراتيجية له على الأرض مثل الأرز والقطن والذرة والسمسم والطماطم، بالإضاقة إلى اعتماد معظم العصارات والمصانع على اللب المستورد وتدني أسعار المنتج المحلي، وضعف التوعية والإرشاد بكيفية زراعة هذا المحصول وطرق تسويقه.
وأوضح أبو صدام، أن محصول عباد الشمس له أهمية كبيرة لإنتاج الزيوت التي نستورد منها نحو97% من احتياجتنا السنوية بالإضافة إلى فوائده الصحية فهو يساعد في علاج السعال ويقوي جهاز المناعة ومفيد للحوامل فهو يساعد في وقاية الجنين من التشوهات ويقوي العظام، مشيرا إلى أن عباد الشمس يزرع في مصر في الفترة من مارس وحتى سبتمبر خلال ثلاث عروات وهى العروة الصيفية المبكرة: تزرع خلال مارس وأبريل.
وتابع: العروة الصيفية: تزرع خلال شهرى مايو ويونيو والعروة النيلية: وتزرع خلال شهر يوليو بالإضافة إلى امكانية زراعته محملًا على بعض المحاصيل الأخرى مثل البطيخ والطماطم وأشجار الفاكهة الحديثة. 
وتابع أبو صدام، أنه ولتشجيع المزارعين على زيادة مساحات عباد الشمس، علينا تطبيق قانون الزراعات التعاقدية لضمان التسويق بأسعار مرضية، وتوفير الإرشاد اللازم لمزارعيه والمبيدات والتقاوي اللازمة بأسعار مناسبة، والحد من عمليات الاستيراد لدعم المنتج المحلي ودعم زراعة عباد الشمس ونشر ثقافة الزراعة بالتحميل على المحاصيل الزراعية الأخرى.