قال الدكتور محمود سامي قنبير طبيب كفر الشيخ الذي فقد القدرة على الإبصار مؤقتًا، نتيجة تلف العصب البصري بعينيه أثناء عمله بمستشفى العزل ببلطيم قبل أسبوعين،في فيديو بث مباشر على صفحته الشخصية على فيس بوك مساء اليوم الجمعة، إنه يشكر كل من قدم له يد المساعدة في محنته وعلي رأسهم مؤسسة الرئاسة المصرية والتي اهتمت بحالته وكذلك رئيس الوزراء ووزارة الصحة وأهله وزملائه ومنظمات المجتمع المدني وكذا جموع المواطنون الذين يسألون ويدعون له باستمرار.
وأضاف قنبير الذي يعالج حاليًا بالمركز الطبي العالمي والمستشفى الجوي، أنه يوجد تقدم مقبول في حالته، حيث يعالج بالاكسجين المضغوط وتلقي ٥ جلسات فصل البلازما، جعلته بدلًا من أن يري أمامه صندوق سوداء أصبح يري فلاشات بيضاء واشباحًا.
وأضاف الطبيب البطل، أن الآراء في الجانب الطبي منقسمة حول حالته، حيث يري٩٠% من الأطباء أنه لن يري مرة ثانية، بينما يري الباقون أنه في غضون من ثلاثة إلى ٦ أشهر إنه ريما يري مرة ثانية من ٣ إلى ٤ متر ولكنه متمسك بهذا الأمل ولو ١%،لأنه يريد أن يعود لممارسة مهنته وخدمة مرضاه مرة أخرى.
وكان قنبير قد تعرض لغيوببة أثناء عمله بمستشفى العزل ببلطيم لمدة ١٢ ساعة، بعد أن أمضي ١٤ ساعة متواصلة من العمل الشاق داخل المستشفى تسببت في ارتفاع ضغط الدم وتلف العصب البصري له، وبعد ساعات مضنية تمكنت الصحة من توفير سرير عناية مركزة له بالمستشفى العام إلا
إنه اكتشف عدم قدرته على الابصار، وبعد تسليط الإعلام والسوشال ميديا لقضيته اهتم رئيس مجلس الوزراء بحالته وقرر علاجه على نفقة الدولة بالمركز الطبي العالمي واوفدت رئاسة الجمهورية مندوبًا عنها بهدية في عبد الفطر تعبيرًا وتقديرًا لحالته.
