أثار الإسباني الصاعد أنسو فاتي لاعب فريق برشلونة، القلق من جديد داخل قلعة "كامب نو" وذلك بعد غيابه عن جميع تدريبات الفريق الكتالونى هذا الأسبوع، بسبب الأصابات المتكرره.
يعانى أنسو فاتى من ألآم في وتره الرضفى منذ انضمامه إلى قائمة الفريق الأول، ووفقًا للأطباء فإن هذه الآلام اعتيادية، خاصة للاعب صغير لا يزال يعيش مراحل تطوره على كلا المستويين البدني والفني.
يذكر أن أنسو فاتي خاض أول مباراة له بقميص الفريق الأول وهو يبلغ من العمر 16 عامًا فقط أو يزيد قليلًا.
وبالرغم من كونها مشكلات متكررة لمن هم في سنه، إلا أن الأمر أثار قلق الإدارة الكتالونية كثيرًا بسبب تكرار الأمر وتسببه في غياب الشاب الكتالوني عن العديد من تدريبات ومباريات الفريق طيلة الموسم الجاري.
واجتمع فاتي ووالده الثلاثاء الماضي بأطباء النادي للحديث حول إصابته المتكررة تلك، وقرر اللاعب بدوره الخضوع لخطة علاجية من شأنها وضع حدٍ لتلك الآلام التي لا تجعله قادرًا على لعب كرة القدم.
وهدأ الأطباء خلال الاجتماع من روع أنسو ووالده وأكدوا لهما أن إصابته لها حل، ولكن ما هو مؤكد أن خضوع لاعب في السابعة عشرة من عمر لعدة مراحل علاجية أمر مقلق له وللنادي كذلك.
