شاءت الأقدار أن تحمل هما أكبر من سنوات عمرها، حيث تزوجت من رجل أصيب بعد فترة زمنية قصيرة من زواجهما بمرض الجذام، وتوالت الأمراض لتتدهور صحته، وكلما أصيب بمرض تعجز عن علاجه، تارة لتدهور الوضع المادى، وأخرى لأن الأطباء يرفضون إجراء جراحات له خوفا من الإصابة بالعدوى.
مريم يوسف، امرأة خمسينية، تقول: «زوجى صبحى إليا حبيب، مصاب بجذام وأمراض كثيرة، منها بواسير وفقد البصر، كما أصيب بأورام في بعض الغدد، وهو في حاجة لإجراء عمليات جراحية»، وتتابع: «كل ما أذهب إلى مستشفى يطردونى؛ لأنه مريض جذام، ولو خبيت عنهم حقيقة مرضه، يوبخونى ويطردونى أنا وهو».
وتناشد مريم وزارة الصحة الاعتناء بزوجها، وتقديم يد العون له، وإغاثته من أمراضه التى لا تنتهى وتلاحقه على مدى سنوات عمره، مؤكدة أن حالة زوجها غير معدية، وأنها ترافقه منذ إصابته هى ونجليه وحفيده، ولم يصبهم أذى.
للتواصل مع الحالة: ٠١٠١٥١٩٣٢٧٩
