احتفل بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمى لحفظ السلام، وكتب فى تغريده عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "فى اليوم الدولى لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أود أن أشيد بالخوذات الزرقاء والعديد من الآخرين الذين يفعلون الكثير لإحلال السلام فى مناطق العالم التى مزقتها الصراعات".
كان قد ألقى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة بمناسبة اليوم العالمى لحفظ السلام المقرر 29 مايو، وقال جوتيريش "نحتفى بما يزيد على مليون رجل وامرأة عملوا كحفظة للسلام تابعين للأمم المتحدة وبأكثر من 3900 رجل وامرأة بذلوا أرواحهم فى سبيل الواجب".
وأعرب جوتيريش عن امتنانه لـ 95 ألف شخص من الأفراد المدنيين وأفراد الشرطة والأفراد العسكريين المنتشرين حالياً فى جميع أنحاء العالم قائلا "هم جميعا يواجهون تحدياً من أكبر التحديات على الإطلاق، ألا وهو الوفاء بما أوكل إليهم من ولايات متعلقة بالسلام والأمن والقيام فى الوقت نفسه بمساعدة البلدان على التصدى لجائحة كوفيد-19".
وأضاف جوتيريش "موضوع احتفالنا باليوم الدولى هذا العام - المرأة فى حفظ السلام - يسلّط الضوء على دور النساء المحورى فى عملياتنا، فالنساء يسهُل عليهن فى الغالب التواصل مع المجتمعات المحلية التى نخدمها، مما يمكّننا من تحسين حماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بالأداء عموما".
وأشار جوتيريش إلى أن هذا الأمر يتسم بأهميةٍ خاصة اليوم، فحافظات السلام يحتلِلْن مكانهن فى طليعة الصفوف فيما يتعلق بتوفير الدعم لمواجهة كوفيد-19 فى سياقات هشة بالفعل - من خلال استخدام الإذاعة المحلية لنشر رسائل الصحة العامة، وإيصال اللوازم التى تحتاجها المجتمعات المحلية من أجل الوقاية، ودعم جهود بناة السلام المحليين" مضيفا" ومع ذلك، لا تزال نسبة تمثيل النساء بين الأفراد النظاميين من الوحدات العسكرية وقوات الشرطة وموظفى العدالة والسجون لا تتعدى 6 %فى البعثات الميدانية.
وأوضح جوتيريش "إننا، إذ نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لصدور قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، يجب أن نفعل المزيد لتحقيق التمثيل المتساوى للمرأة فى جميع مجالات السلام والأمن" مضيفا " فلنواصل معاً خوض معركة السلام، وجهود دحر الجائحة، والبناء من أجل مستقبل أفضل".
كان قد ألقى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة بمناسبة اليوم العالمى لحفظ السلام المقرر 29 مايو، وقال جوتيريش "نحتفى بما يزيد على مليون رجل وامرأة عملوا كحفظة للسلام تابعين للأمم المتحدة وبأكثر من 3900 رجل وامرأة بذلوا أرواحهم فى سبيل الواجب".
وأعرب جوتيريش عن امتنانه لـ 95 ألف شخص من الأفراد المدنيين وأفراد الشرطة والأفراد العسكريين المنتشرين حالياً فى جميع أنحاء العالم قائلا "هم جميعا يواجهون تحدياً من أكبر التحديات على الإطلاق، ألا وهو الوفاء بما أوكل إليهم من ولايات متعلقة بالسلام والأمن والقيام فى الوقت نفسه بمساعدة البلدان على التصدى لجائحة كوفيد-19".
وأضاف جوتيريش "موضوع احتفالنا باليوم الدولى هذا العام - المرأة فى حفظ السلام - يسلّط الضوء على دور النساء المحورى فى عملياتنا، فالنساء يسهُل عليهن فى الغالب التواصل مع المجتمعات المحلية التى نخدمها، مما يمكّننا من تحسين حماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بالأداء عموما".
وأشار جوتيريش إلى أن هذا الأمر يتسم بأهميةٍ خاصة اليوم، فحافظات السلام يحتلِلْن مكانهن فى طليعة الصفوف فيما يتعلق بتوفير الدعم لمواجهة كوفيد-19 فى سياقات هشة بالفعل - من خلال استخدام الإذاعة المحلية لنشر رسائل الصحة العامة، وإيصال اللوازم التى تحتاجها المجتمعات المحلية من أجل الوقاية، ودعم جهود بناة السلام المحليين" مضيفا" ومع ذلك، لا تزال نسبة تمثيل النساء بين الأفراد النظاميين من الوحدات العسكرية وقوات الشرطة وموظفى العدالة والسجون لا تتعدى 6 %فى البعثات الميدانية.
وأوضح جوتيريش "إننا، إذ نحتفل بالذكرى السنوية العشرين لصدور قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، يجب أن نفعل المزيد لتحقيق التمثيل المتساوى للمرأة فى جميع مجالات السلام والأمن" مضيفا " فلنواصل معاً خوض معركة السلام، وجهود دحر الجائحة، والبناء من أجل مستقبل أفضل".
