احتفلت اليوم الخميس كنيسة مارجرجس، بساحل طهطا بسوهاج، بعيد الصعود الكبير، حيث ترأس الأب بولس سنادة راعي الكنيسة صلاة القداس الإلهي.
وألقي الأب بولس كلمة العظة، والتي تمحورت حول ثلاث نقاط:
بالصعود يتحول المسيح من كائن معنا إلى كائن فينا.
بالصعود يتحول التلاميذ من خائفين إلى فرحين.
بالصعود نتحول نحن من أرضيين إلى سمائيين.
الجدير بالذكر ذكر الكتاب المقدس بان الله أرسل الملاك جبرائيل من السماء ليحمل البشارة إلى العذراء مريم بالحبل الإلهي، بأن ابن الله الكلمة سيتجسد فيها ويأخذا منها طبيعته البشرية، بأن الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس سيحل في بطنها، ويظل تسعة أشهر ليأخذ طبيعتنا البشرية، ويصير إنسانا من أجلنا ومن أجل خلاصنا.
وهكذا تجسد المسيح بالروح القدس في أحشاء مريم العذراء البتول، وولد بعد تسعة أشهر، وعاش على الأرض كواحد من البشر لمدة من الزمن تساوي تقريبا 33 سنة، عاش كطفل يهودي عادي، ومارس ما تنص عليه الشرائع والفروض اليهودية، عمل نجارا في قرية بسيطة، وكان يمارس حياته بشكل بسيط لم يلاحظه أحد، ولم يكن مميزا، في الظاهر عن أحد بشيء، يأكل ويشرب ويعمل ويعيش مثل كل الناس، وهو لم يزل ابن الله وكلمة الله المتجسد. وفي سن الثلاثين تقريبا نال العماد على يد يوحنا المعمدان.
بعدها انطلق في رسالته العلنية فصار يجول يبشر بملكوت الله، ويعلن قرب الله من شعبه من خلال تعاليمه ومعجزاته ومحبته العملية للجميع. وأخيرا مات بحكم جائر ظالم اتفق فيه عليه اليهود والرومان معا وصلبوه. ومات ودفن في قبر جديد في بستان وحده، وختم القبر ووضعت عليه حراسة مشددة، ولكنه قام في اليوم الثالث كما في الكتب، وظهر لتلاميذه القديسين ليشددهم ويثبت إيمانهم وبعد أربعين يوما صعد إلى السماء.
وألقي الأب بولس كلمة العظة، والتي تمحورت حول ثلاث نقاط:
بالصعود يتحول المسيح من كائن معنا إلى كائن فينا.
بالصعود يتحول التلاميذ من خائفين إلى فرحين.
بالصعود نتحول نحن من أرضيين إلى سمائيين.
الجدير بالذكر ذكر الكتاب المقدس بان الله أرسل الملاك جبرائيل من السماء ليحمل البشارة إلى العذراء مريم بالحبل الإلهي، بأن ابن الله الكلمة سيتجسد فيها ويأخذا منها طبيعته البشرية، بأن الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس سيحل في بطنها، ويظل تسعة أشهر ليأخذ طبيعتنا البشرية، ويصير إنسانا من أجلنا ومن أجل خلاصنا.
وهكذا تجسد المسيح بالروح القدس في أحشاء مريم العذراء البتول، وولد بعد تسعة أشهر، وعاش على الأرض كواحد من البشر لمدة من الزمن تساوي تقريبا 33 سنة، عاش كطفل يهودي عادي، ومارس ما تنص عليه الشرائع والفروض اليهودية، عمل نجارا في قرية بسيطة، وكان يمارس حياته بشكل بسيط لم يلاحظه أحد، ولم يكن مميزا، في الظاهر عن أحد بشيء، يأكل ويشرب ويعمل ويعيش مثل كل الناس، وهو لم يزل ابن الله وكلمة الله المتجسد. وفي سن الثلاثين تقريبا نال العماد على يد يوحنا المعمدان.
بعدها انطلق في رسالته العلنية فصار يجول يبشر بملكوت الله، ويعلن قرب الله من شعبه من خلال تعاليمه ومعجزاته ومحبته العملية للجميع. وأخيرا مات بحكم جائر ظالم اتفق فيه عليه اليهود والرومان معا وصلبوه. ومات ودفن في قبر جديد في بستان وحده، وختم القبر ووضعت عليه حراسة مشددة، ولكنه قام في اليوم الثالث كما في الكتب، وظهر لتلاميذه القديسين ليشددهم ويثبت إيمانهم وبعد أربعين يوما صعد إلى السماء.
