قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ان مصر تودع موسم القمح 2020 حيث تم الانتهاء من حصاد كافة المساحات المزروعة بالاقماح على مستوى الجمهورية واوشكت الصوامع والبناكر والشون الحكومية المطورة على الانتهاء من استلام الاقماح والذي بدأ في منتصف شهر أبريل الماضي.
وأضاف، في بيان اليوم الخميس، أن القمح هو أهم محصول زراعي يزرع في مصر حاليا حيث يعتبر المصدر الأساسي لغذاء المواطنين ويصل استهلاك المصريين السنوي من الاقماح لأكثر من 16 مليون طن كما يعتبر أكبر مصدر للتبن الذي يشكل المادة الاساسية لعلف الحيونات وللاسمدة العضوية.
وتابع أن الحكومة تستخدم نحو 10 ملايين طن من الاقماح سنويا لإنتاج رغيف الخبز المدعم تستلم منهم ما يزيد على 3 ملايين طن من الاقماح المحليه وتستورد باقي الكمية لتلبية الاحتياجات المحلية مما يجعل مصر أكبر مستورد للاقماح في العالم.
وقال إنه ولأجل تضييق الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الاقماح والحد من استنفاذ ملايين الدولارات من العملة الصعبة لتلبية الاحتياجات المحليه من الخبز تسعي الحكومة بكل قوة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الاقماح كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر والعالم مما جعل القمح يستحوذ على أكبر مساحة زراعية قاربت على ثلاثة ملايين ونصف المليون فدان وأنشأت الدولة مشروعا قوميا ضخما لحفظ حبوب القمح بإنشاء صوامع الغلال الحديثة لحفظ الاقماح لمنع الهدر والفاقد الذي كان يحدث جراء التخزين في الشون الترابية القديمة حتى وصلت السعة التخزينية الحديثة للدولة الى 4 ملايين طن تقريبا.
وتابع أن الاهتمام زاد بإنتاج اصناف حديثة من الاقماح عالية الانتاجيه والمقاومه للأمراض الامر الذي زاد من وحدة الانتاجية ووصول متوسط إنتاجية الفدان الي18 إردبا.
وأوضح نقيب الفلاحين، ان القمح بات المحصول الذي يتربع على عرش الزراعات الشتوية ويحظي بالقدر الأكبر من اهتمامات الدولة، مشيرا إلى أن الانتاجية المتوقعة لهذا الموسم قد تصل إلى 9 ملايين طن من الاقماح ويتوقع استمرار التوريد حتى منتصف يوليو القادم أو حتى امتلاء السعات التخزينية لدي وزارة التموين مع احتمالية ان تستعين الوزارة لاماكن التخزين بالقطاع الخاص إذا لزم الأمر.
وتابع نقيب عام الفلاحين ان هذا الموسم شهد اهتماما كبيرا من الحكومة بزراعة الاقماح وحرص شديد على استلام أكبر كميات ممكنة من الفلاحين مع توقع ارتباك في عمليات استيراد الاقماح نتيجه لتداعيات ازمة تفشي وباء كورونا فحددت الحكومة لشراء الاقماح أسعار هي الاعلى على مدى تاريخ استلام الحكومة للاقماح من الفلاحين رغم تدني أسعار الاقماح عالميا في بداية الموسم حيث حددت سعر الاردب من الاقماح درجة نقاوه 23.5 ب 700 جنيه مصري، ووفرت نحو 16مليار جنيه لهذه العملية كما حرصت على ان يتقاضي المزارعين مستحقاتهم خلال 48 ساعه من بدء التوريد
وأشار إلى أن وزارة التموين تطمح لاستلام 3.5 مليون طن من الاقماح هذا الموسم وقد تم استلام 3.1 مليون طن من الاقماح حتى اليوم.
وأضاف، في بيان اليوم الخميس، أن القمح هو أهم محصول زراعي يزرع في مصر حاليا حيث يعتبر المصدر الأساسي لغذاء المواطنين ويصل استهلاك المصريين السنوي من الاقماح لأكثر من 16 مليون طن كما يعتبر أكبر مصدر للتبن الذي يشكل المادة الاساسية لعلف الحيونات وللاسمدة العضوية.
وتابع أن الحكومة تستخدم نحو 10 ملايين طن من الاقماح سنويا لإنتاج رغيف الخبز المدعم تستلم منهم ما يزيد على 3 ملايين طن من الاقماح المحليه وتستورد باقي الكمية لتلبية الاحتياجات المحلية مما يجعل مصر أكبر مستورد للاقماح في العالم.
وقال إنه ولأجل تضييق الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الاقماح والحد من استنفاذ ملايين الدولارات من العملة الصعبة لتلبية الاحتياجات المحليه من الخبز تسعي الحكومة بكل قوة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الاقماح كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر والعالم مما جعل القمح يستحوذ على أكبر مساحة زراعية قاربت على ثلاثة ملايين ونصف المليون فدان وأنشأت الدولة مشروعا قوميا ضخما لحفظ حبوب القمح بإنشاء صوامع الغلال الحديثة لحفظ الاقماح لمنع الهدر والفاقد الذي كان يحدث جراء التخزين في الشون الترابية القديمة حتى وصلت السعة التخزينية الحديثة للدولة الى 4 ملايين طن تقريبا.
وتابع أن الاهتمام زاد بإنتاج اصناف حديثة من الاقماح عالية الانتاجيه والمقاومه للأمراض الامر الذي زاد من وحدة الانتاجية ووصول متوسط إنتاجية الفدان الي18 إردبا.
وأوضح نقيب الفلاحين، ان القمح بات المحصول الذي يتربع على عرش الزراعات الشتوية ويحظي بالقدر الأكبر من اهتمامات الدولة، مشيرا إلى أن الانتاجية المتوقعة لهذا الموسم قد تصل إلى 9 ملايين طن من الاقماح ويتوقع استمرار التوريد حتى منتصف يوليو القادم أو حتى امتلاء السعات التخزينية لدي وزارة التموين مع احتمالية ان تستعين الوزارة لاماكن التخزين بالقطاع الخاص إذا لزم الأمر.
وتابع نقيب عام الفلاحين ان هذا الموسم شهد اهتماما كبيرا من الحكومة بزراعة الاقماح وحرص شديد على استلام أكبر كميات ممكنة من الفلاحين مع توقع ارتباك في عمليات استيراد الاقماح نتيجه لتداعيات ازمة تفشي وباء كورونا فحددت الحكومة لشراء الاقماح أسعار هي الاعلى على مدى تاريخ استلام الحكومة للاقماح من الفلاحين رغم تدني أسعار الاقماح عالميا في بداية الموسم حيث حددت سعر الاردب من الاقماح درجة نقاوه 23.5 ب 700 جنيه مصري، ووفرت نحو 16مليار جنيه لهذه العملية كما حرصت على ان يتقاضي المزارعين مستحقاتهم خلال 48 ساعه من بدء التوريد
وأشار إلى أن وزارة التموين تطمح لاستلام 3.5 مليون طن من الاقماح هذا الموسم وقد تم استلام 3.1 مليون طن من الاقماح حتى اليوم.
