الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أستاذ بجامعة سوهاج يطرح برنامجا للوقاية من فيروس كورونا

الدكتور صابر حارص
الدكتور صابر حارص أستاذ بقسم الإعلام بجامعة سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طرح الدكتور صابر حارص أستاذ بقسم الإعلام بجامعة سوهاج، برنامجا يتضمن أربعة مسارات للوقاية والتعافي من كورونا وتعزيز مناعة المُصاب أو المُتشكك في الإصابة في وقت مبكر، وأكد أن محتوى الكتالوج من المصادر الطبية داخل مصر وخارجها ومتابعة ما يجري من تحديثات على بروتوكولات العلاج وخبرات أطباء مستشفيات العزل وبروتوكولات وزارة الصحة المصرية.

وأوضح حارص في المسار الأول أن هناك اتجاها طبيًا ظهر في إيطاليا يتعامل مع كورونا على أنه ليس مهاجمًا للرئة ولكنه مُسبب لبكتيريا تهاجم خلايا الدم الحمراء وتعوق وظيفتها في نقل الاكسجين من الرئة إلى القلب وكذلك تعوق تصريف ثاني أكسيد الكربون من القلب إلى الرئة، وبالتالي يتركز العلاج في إعادة نشاط خلايا الدم الحمراء بأدوية الهيموجلوبين مثل فوليك أسيد، واستخدام الأسبرين لسيولة الدم، وباراسيتامول لتخفيض درجة الحرارة بعد استخدام الكمادات على الخدين وتحت الإبطين وبين الوركين بالماء العادي وليس المُبرد، كما يتناول المصاب أي مضاد حيوي، وعند الوصول إلى صعوبة وضيق التنفس يتم استخدام البخاخة أو يتم توفير جهاز تنفس موجود بالصيدلية وأنبوبة أكسجين احتياطي.

وتابع، يجب مقاومة فقدان الشهية بالإصرار على أكل الطعام الجيد وشرب السوائل الدافئة بكثرة، والنوم الجيد والتعرض للشمس في الشروق والزوال، ولم تحسم اللجنة العلمية بعد استخدام هيدروكسي كلوروكوين الذي كان المساعد الأول في التصدي لكورونا وخاصة لمن هم دون سن الخمس والأربعين ولا يستخدم إلاّ في مستشفى العزل بينما قامت منظمة الصحة العالمية بإيقاف استخدامه منذ ثلاثة أيام، ويرى هذا المسار الطبي الصادر من إيطاليا أن كورونا ليس خطرًا كما تم الترويج له ولكن تشخيصه كان خاطئا، وتسبب هذا التشخيص الخاطئ في موت الكثيرين من البشر.

ووصف حارص المسار الثاني من الكتالوج بأنه الأكثر شيوعًا ويتعامل مع كورونا كفيروس يبقى في الحلق 3 أيام يشعر معها المصاب بجفاف في حلقه، وفي هذه الأثناء يجب عليه الإسراع باستخدام الغرغرة المكونة من خليط الماء الدافئ والليمون والملح والخل لمرات عديدة، وشرب الماء أو السوائل الدافئة بشكل مبالغ فيه يصل إلى مرة كل ٢٠ دقيقة وذلك لتمرير كورونا إلى المعدة بدلًا من استقراره في الرئتين وذلك لتجنب خطره وزوال أمراضه.

أما اذا فاتت الإنسان هذه المرحلة وظهرت الأعراض البسيطة بعد بضعة أيام مثل الحمى والسعال والتعب فربما لا يتطلب الأمر الذهاب إلى المستشفى والاكتفاء بالذهاب إلى طبيب حميات أو صدرية، أما إذا زادت الأعراض إلى ضيق أو صعوبة في التنفس وصداع وآلام العضلات والصدر وقشعريرة والتهاب حلق شديد وفقدان حاسة التذوق والشم فيتوجب الذهاب إلى مستشفى الصدر أو الحميات والتي غالبًا يتم التعامل معها وفقًا لبروتوكول وزارة الصحة المستخدم داخل مستشفيات العزل، ويشمل:

تاميفلو ٧٥ مجم مضاد للفيروسات، هيدروكسي كلوروكوين المختلف عليه والمُشار إليه سابقًا في المسار الأول، أقراص الزنك لتعزيز جهاز المناعة وعلاج الالتهاب الرئوي والإسهال، أقراص فيتامين سي لتعزيز المناعة والتصدي للفيروسات ويساهم في إنتاج كرات الدم البيضاء، فيتامين "ب" المركب لرفع قدرة الجهاز المناعي ومكافحة البكتيريا الضارة لأنه عبارة عن مجموعة فيتامينات متكاملة تؤدي عدة وظائف حيوية، زيثروسين ٥٠٠ مجم وهو مضاد حيوي فعال في أمراض التنفس، سيفالوسبورين من الجيل الثالث وهو مضاد حيوي للبكتيريا، بارامول ٥٠٠ مجم مسكن للآلام وخافض للحرارة، وأخيرًا ريمديسيفير وهو أهم عقار تجريبي لتخفيف وقت التعافي من كورونا وتم تجريبه على الألاف في بريطانيا.

ويخصص حارص المسار الثالث للتعافي من كورونا للطب النبوي المُثبت علميًا في دوريات عالمية بالإضافة إلى ما تقدم أيضًا من المسارين السابقين، وينصح هذا المسار بعمل خلطة من ١/٢ كيلو عسل أصلي مع ١٠٠ جرام حبة البركة و١٠٠ جرام بايونج ثم يقوم المصاب بوضع معلقة من الخلطة على نصف كوب من الماء الدافئ ويتم شربها صباحًا ومساءً.

ويضيف حارص مع هذا المسار مجموعة الأغذية والفيتامينات المُقوية للمناعة وتقوية الرئة وتجديد خلايا الدم البيضاء والحمراء وتشمل: الموز والزبادي والسبانخ والثوم والبروكلي والفلفل الأحمر والليمون والبرتقال واليوسفي والسمك والمكسرات والفراولة والتوت والعنب ولحم وكبد الدجاج والبقر والخضروات والجزر والحمص والتونة والمشمش والمانجو والشاي الأخضر والحليب والعسل الأسود والباذنجان ورأس الفجل والتفاح والكيوي.

في حين تم تخصيص المسار الرابع لأصحاب المناعة الضعيفة والذين يتعرضون لنزلات البرد كثيرًا حتى من قبل ظهور كورونا وحتى لو كانوا من الشباب، وينصح لهؤلاء تعاطي فيتاسيد ج أقراص فوار فيتامين سي، وفيتاماكس بلاس تركيبة فيتامينات، استيل سستايين لإذابة البلغم، وفي حالة تعرض هؤلاء لأعراض كورونا البسيطة أو الشديدة يمكنهم مراجعة المسارات الثلاثة السابقة.

ويوصي حارص في هذا الكتالوج بتجنب السكريات والمقليات والتدخين تمامًا نظرًا لما يقوم به من تعطيل عمل جهاز المناعة، وكذلك الجمع بين المسارات الأربعة في التعاطي مع كورونا.