الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بعد أن أتمَّ عمل الفداء وأكمل خطة الخلاص صعد للسماء

المسيح
المسيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود المسيح للسماء، فحسب المعتقد المسيحي، صعد المسيح للسماء "حيا" بعد قيامته من الأموات بـ40 يوما، وظهوره للتّلاميذ بعد أن أتمَّ عمل الفداء وأكمل خطة الخلاص ومن هنا نتسأل ما هي أبعاد عيد الصعود وكيف نعيشه؟
يخلد عيد الصعود ذكرى المرة الأخيرة التى ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدى أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية.
أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ حسب ما ذكر في الإنجيل المقدس، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.
أكثر من مرة في أكثر من موضع ذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد مع اختلافات طفيفة في التفاصيل، فذكرت في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.
عيد الصعود يعتبر هو نهاية فترة الخماسين المقدسة ويبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، حيث يختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما، وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
وفى فترة الخماسين بدورة القيامة في حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة.
الكنيسة كانت تصلى بالطقس الحزاينى طوال أسبوع الآلام تعبيرًا عن الحزن على المسيح بسبب تعذيبه وآلامه التي عاشها، ثم يتحول هذا الطقس إلى الفرايحى في فترة الخماسين التى تلى عيد القيامة.
والجدير أن يذكر أن في تلك الفترة الخماسين يحرم على الأقباط أن يصوموا، فهى فترة فرح، فلا يصام فيها الأربعاء والجمعة ككل أسبوع في باقى أيام السنة.
أما عيد العنصرة فيحتفل به في نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام.