يواصل متحف الفنون الجميلة، عرض مُقتنياته الفنية المُختلفة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك في إطار إطار فعاليات "متحف في بيتك- خليك في بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، التي بدأها المتحف بعد وقف الفعاليات الثقافية كإجراءات وقائية من فيروس كورونا المُستجد.
يأتي من بين هذه الأعمال، لوحة الفنان الإيطالي "إجيستو ماسوني" بعنوان " كنيسة كاثوليكية رومانية بالبندقية".
إجيستو ماسوني، فنان إيطالي ولد في بيزا بالبندقية "فينيسيا" في1854، واشتهر برسم المناطق الريفية حول روما، بجانب شهرته في رسم المناظر البحرية في البندقية وفي تورين، في 1894 درس في جمعية الهواة للثقافة والفنون الجميلة، وواصل إبداعاته الفنية حتى توفى في 1929.
وعن قصة العمل، في عام 1630 تعرضت البندقية لتفشي مرض الطاعون المدمر بشكل فاق أي تصور، وفي نوع من تقديم النذر للسماء للخلاص من هذا الوباء، كرّست المدينة كل جهودها لبناء الكنيسة الصغيرة لتقديم التحية وطلبًا للصفح.
بنيت الكنيسة على الطراز البلروكي المتأخر من قِبل، وتُشير كل القطع الفنية داخل الكنيسة إلى الموت الأسود.
كانت قبة التحية التي تتميز بها الكنيسة إضافة مهمة ظهرت في أفق البندقية، وسرعان ما أصبحت رمزًا للمدينة، وأصبحت ملهمة لأهم الفنانين بعد ذلك.
