ذكر موقع روسيا اليوم، أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت أنه تم إطلاق سراح ثلاثة بحارة روس، كانوا مختطفين من قبل قراصنة في المياه الإقليمية لجمهورية بنين، مشيرا إلى أنه وفقا للسفارة الروسية في نيجيريا، تم في 23 مايو الإفراج عن ثلاثة مواطنين روس من طاقم سفينة الحاويات تومي ريتشر، أسرهم قراصنة في المياه الإقليمية لبنين قبل فترة، وهم مساعد قائد السفينة وميكانيكي ومهندس الكهرباء في السفينة.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أنه في مساء نفس اليوم وبمساعدة البعثة الدبلوماسية الروسية في أبوجا، سافر الثلاثة على متن طائرة مستأجرة من لاغوس إلى فرانكفورت تمهيدا لعودتهم إلى روسيا لاحقا، كما أنه وفقا للدبلوماسية الروسية، الحالة الصحية للبحارة عادية، كما أن موسكو تعرب عن امتنانها، لكل من ساهم في إنقاذ المواطنين الروس من الأسر.
وفى وقت سابق أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها تعارض ربط الولايات المتحدة "المصطنع" لإشراك الصين بالحوار حول معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية (ستارت ــ 3).
وقالت زاخاروفا في تصريح صحفي: "لقد اقترحت روسيا على الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، ويمكن أن نفعل ذلك وبسرعة ودون شروط مسبقة".
وأضافت: نحن نعارض أي شروط تعرقل حل هذه المشكلة الأكثر إلحاحاً، حيث يدور الحديث حول مشكلة مفتعلة تماماً وهي ربط الصين بالآليات الروسية الأمريكية الثنائية".
وأوضحت زاخاروفا أن تمديد المعاهدة المذكورة قد يسمح باستغلال الوقت لتقييم التحديات والتهديدات الحديثة للأمن الدولي وإيجاد النهج المفضلة إزاء المواجهة السياسية الدبلوماسية للتوجهات الخطيرة في هذا المجال.
وتابعت: "نحن مستعدون لدعم أي مشاريع متعددة الأطراف، تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي، وأولويتنا تبقى ربط هذه المفاوضات بأقرب حلفاء الولايات المتحدة، وعلى وجه الخصوص بريطانيا وفرنسا".
