ذكرت صحيفة نيكي يوم الاثنين إن اليابان تتطلع إلى رفع حالة الطوارئ في طوكيو وباقي المناطق التي ما زالت تواجه قيودا في الوقت الذي تدرس فيه أيضا تقديم حوافز جيدة تبلغ قيمتها نحو تريليون دولار لمساعدة الشركات على تخطي جائحة فيروس كورونا.
وألغيت قيود التباعد الاجتماعي عن معظم اليابان في 14 مايو أيار مع تراجع عدد الإصابات الجديدة ولكن الحكومة أبقت القيود في طوكيو وأربع مناطق أخرى.
وستسعى الحكومة إلى الحصول على موافقة من المستشارين الرئيسيين لرفع القيود يوم الاثنين. وإذا تمت الموافقة على ذلك فلن تكون هناك مناطق في اليابان خاضعة لحالة الطوارئ التي فرضت لأول مرة في السابع من أبريل نيسان.
وقالت يوريكو كويكي محافظة طوكيو إن العاصمة ستدخل بسرعة إلى ”المرحلة الأولى“ من رفع القيود إذا أنهت الحكومة حالة الطوارئ. وسيسمح ذلك للمكتبات والمتاحف باستئناف نشاطها وستظل المطاعم مفتوحة لفترات أطول في المساء. وستتضمن المراحل التالية إعادة فتح المسارح ودور السينما وأراضي المعارض.
وعلى الرغم من أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم قد أفلت من تفش متفجر حيث بلغ عدد الإصابات نحو 1700 وعدد الوفيات 825 حتى الآن فإن الجائحة أدت إلى ركود وإلى هبوط شعبية رئيس الوزراء شينزو آبي إلى أدنى مستوى لها منذ عدة سنوات.
وسيعقد آبي مؤتمرا صحفيا في الساعة السادسة مساء (09:00 بتوقيت جرينتش) حيث من المتوقع أن يعلن خطة رفع حالة الطوارئ.
وقالت نيكي إن الحكومة تدرس تقديم حوافز جديدة قيمتها 100 تريليون ين (930 مليار دولار) معظمها تشمل مساعدات مالية للشركات من أجل دعم اقتصاد في طريقه نحو أعمق ركود خلال فترة ما بعد الحرب.
