الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إرهاب أردوغان.. تركيا مستمرة في إرسال الميليشيات الإرهابية إلى ليبيا.. وعضو بمجلس النواب الليبي: أطماع أنقرة مرفوضة.. والشعب سيواصل مقاومته ضد كل معتدي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر تركيا في السيناريو الشيطاني والإرهابي الخاص بها في ليبيا، فتحاول يومًا بعد أن يكون لها دورًا في ليبيا عن طريق عدد من الاساليب الإرهابية التي تتخذها لاثبات تواجدها وأبرزها دعم ما تسمى بحكومة الوفاق الوطني ودعم الميليشيات الإرهابية التي ترسلهم بنفسها من سوريا إلى ليبيا.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، ارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 مقاتل بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل.

المرصد أكد أن تركيا أرسلت دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لها، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب ما تسمى بحكومة الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.

جاءت تلك التقارير في الوقت الذي شنت فيه تركيا هجومًا على خلفية حفتر، قائد الجيش الليبي، حيث ادعت أنقرة أنها استطاعت تغيير الموازين في ليبيا، حيث قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، لقناة محلية تركية إن خطوات تركيا في ليبيا غيرت الموازين"

وكان حفتر كان قد شنّ هجومًا حادًا على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كما اتهم حكومة الوفاق بالخيانة والعمالة وبيع ليبيا للمستعمر، وأكد على مواصلة القتال حتى رد "المستعمر"، متهما تركيا برغبتها في إعادة ليبيا إلى إمبراطورية "التخلف".

وأدعى وزير الخارجية التركي أن "الحل الوحيد هو الحل السياسي"، في الوقت الذي ترسل فيه تركيا ميليشيات إرهابية إلى ليبيا، بل وتدعم حكومة الوفاق.

وعن هذا الأمر، قال صالح فحيمة، عضو مجلس النواب الليبي، إن تركيا تحاول ان تحافظ على مصالحها في ليبيا واثبات وجودها هناك رغم رفض الجميع هذا التواجد، الا ما تسمى حكومة الوفاق الوطني المدعومة بالأساس من أنقرة.

وأضاف فحيمة في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن تركيا ترى أن هناك دولًا تهدد تلك المصالح التي تدعي تركيا أنها تمتلكها في في منطقة الشرق الأوسط وتصنفها بدول العداء لها.

وأوضح انها تدعي أنها صاحبة الاحقية التاريخية في ليبيا والمنطقة باسرها كونها استعمرتها قرابة الاربع قرون من قبل، وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلا.

كما وصف الوضع في ليبيا بأنه لم ولن يتغير اذا ما استمر اعتماد أطراف النزاع على الحلول العسكرية.

وقال إن الحلول العسكرية للأسف الشديد يبدو أنها تبرز بشكل كبير يومًا بعد يوم، ويصرف أطراف النزاع على الاعتماد عليها.

وأضاف: "أصبح من الصعب الأن الجلوس لإيجاد حل سياسي يرضي الأطراف بالرغم من أن هذا الحل هو الحل الوحيد لتهدئة الأوضاع والأقل تكلفة ولكن لا أحد يقبل الجلوس."