أصبحت المناسبات في مصر لا تخلو من الاحتفال بشراء الهدايا والبوكسات، فبعد انتشار بوكس الهدايا لعيد الحب، انتقل الاحتفال به إلى شهر رمضان الكريم منذ سنوات، لجأ البعض إلى الاحتفال به وشرائه في عيد الفطر المبارك أيضا.
فمع الحجر الصحي المنزلي وعدم قضاء عيد الفطر لأول مرة منذ سنوات طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، اتجه المواطنون لشراء بوكس العيد كنوع من الاحتفال والتعبير عن الفرحة بحلول عيد الفطر.
وبوكس العيد هو صندوق مليء بالكحك أو البسكويت أو الشيكولاتة، وهي من أهم رموز عيد الفطر المبارك، مع بعض الزينة، وذلك لتقديمها للعائلة والأقارب في المنزل وكهدايا بين المرتبطين والعشاق في تلك المناسبة، وذلك من أجل نشر أجواء الفرح والاحتفال في المنزل بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد وتوقف الخروج والتنزه وإغلاق المطاعم والحدائق والمتنزهات.
ويقول أدهم مصطفى، إنه يعمل بالأساس كمهندس it، ولكن نظرًا لموهبته وحبه في تنفيذ تلك البوكسات، قام بتنفيذها وتصميمها واتجه لبيعها إلى جانب عمله، نظرًا لاهتمام المواطنين بشرائها احتفالا في المناسبات، مشيًرا إلى أنها تشهد إقبالا كبيرا لشرائها مع حلول عيد الفطر المبارك خاصة من الرجال لزوجاتهم ولحبيبتهم ولأصدقائهم كهدايا في العيد.
وأشار إلى أن أسعار البوكسات تبدأ من أسعار ١١٠ جنيهات إلى ١٥٠ جنيها، وكل شخص يمكنه ملء الصندوق بالهدايا على حسب قدرته، وتختلف أسعارها من شخص لآخر، لافتا إلى صناعة جميع البوكسات من الخشب وتزيينها وتفريغها أيضًا، ويمكن كتابة الأسماء عليها، موضحا أن الصناديق تكون مقسمة لوضع الكحك والبسكويت والشيكولاتة وكارت عليه الاسم، ويقوم بلفها وتزيينها بشريط من الحرير.
وأضاف أن تخوف الناس من أزمة كورونا، وانتشار الفيروس جعل حركة الشراء أقل من كل عام على البوكسات، وعلى شراء الكحك والبسكويت بالتحديد، مثلما يحدث في الأعياد فأصبحت البوكسات توضع فيها الشيكولاتة من أجل تخفيض سعرها وتزيينها بسبب الوضع الاقتصادي في ظل أزمة كورونا، ولكن الاحتفاظ بالبوكس واستغلاله في أكثر من شيء أمر متاح.
