الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"العيد في زمن كورونا"..محراب "نفيسة العلوم" قبلة المصريين.. الأوقاف تحذر من فتح المساجد... دار الإفتاء: التزموا بالإجراءات الوقائية..الأزهر: صلوا بمنازلكم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يؤدي المصريون صباح غدٍ الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1441هـ، في ظل إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث سمحت وزارة الأوقاف بأداء الصلاة في ساحة "نفيسة العلوم" السيدة نفيسة بـ20 مصلٍ ملتزمين بضوابط التباعد الاجتماعي خلف الشيخ يسري عزام، فيما حرصت دار الإفتاء المصرية على بيان ثواب أداء الصلاة في المنزل حيث لا تنقص عن أدائها في جماعة بالمساجد والساحات نتيجة الإجراءات الاحترازية المتبعة.



وقتها:
يمتد وقت الصلاة من وقت ارتفاع الشمس بعد شروقها بنحو ثلث الساعة، حتى موعد زوالها قبيل وقت الظهر، وحذرت دار الإفتاء من عدم الالتزامُ بتعليمات الجهات المسئولة التي ارتأت إيقاف صلاة العيد في كل المســـاجد والساحات، والاكتفاء ببث صلاة العيد من أحد المساجد الكبرى مع وضع كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة حياة الناس والحفاظ على أرواحهم؛ وذلك لما تَقَرَّر في القواعد مِن أَنَّ «درء المفاسد مُقدَّم على جلب المصالح».

تكبيرات العيد:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».



الصلاة في المنزل
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أحكام صلاة العيد في المنزل وجاءت كالتالي:
1- صلاة العيد سُنّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله ﷺ، تُصلّى في السَّاحات والمساجد الجامعة؛ ولكن إن حال وباء كورونا دون تأديتها في السّاحات جماعةً كما هو الحال هذا العيد؛ فإنه يجوز للمسلم أن يؤديها في منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردًا بغير خطبة، على هيئتها المعلومة، وفي وقتها المعلوم.
2- يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشَّمس بثلث ساعة، ويستمر إلى قبل أذان الظُّهر بثلث ساعة كذلك، فإذا دخل وقت الظهر فلا تُصلَّى؛ لفوات وقت أدائها.

3- يُسن للمسلم أن يستعد لصلاة العيد بالاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب، وأن يبدأ يوم العيد بتناول تمرات وترًا: ثلاثًا أو خمسًا مثلًا، كما كان يفعل ﷺ.
4- فإذا استعد المسلم وأهل بيته لصلاة العيد بهذه السُّنن؛ جلسوا جميعًا في مُصلَّاهم يُكبِّرون الله سُبحانه بصيغة التَّكبير المعلومة؛ فرحًا بالعيد، وشكرًا لله سُبحانه أن وفقهم لصيام رمضان وقيامه وطاعاته إلى أن يقوموا لأداء صلاة العيد.

5- فإذا قاموا لأدائها صلوها دون أذان ولا إقامة ولا صلاة سُنّة.

6- وإذا كان للرَّجل زوجة وأولادٌ من الذكور والإناث؛ وقف الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، ووقفت الزَّوجة والبنات خلف الذُّكور في صفٍّ آخر.

7- وإذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ وقف الولد عن يمينه، ووقفت زوجتُه خلفَه.

8- وإذا صلَّاها الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.

9- وإذا أمَّت المرأة النّساء جاز، ووقفت وسطهن في الصَّف، وإذا كانت المأمومة واحدة وقفت عن يمين مَن تؤمها.
10- وصلاة العيد ركعتان، يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام ثم يقول دعاء الاستفتاح وهو مُستحب، ثم يكبر سبع تكبيرات -غير تكبيرة الإحرام- يرفع فيهن يديه ويجعلهما حذو منكبيه، ويفعل المأمومون مثله، ويُستَحب أن يجعل الإمام بين كل تكبيرة والتي تليها وقتًا يكفي لقول المأمومين وقوله: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يُستحَب أن تكون آيات سورة الأعلى، ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الرُّكوع، والرَّفع منه، والسّجود.
ثم يقوم للركعة الثانية ويُكبِّر خمسَ تكبيرات بعد تكبيرة القيام على صفة تكبير الركعة الأولى، ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يُستحَب أن تكون آيات سورة الغاشية، ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الرُّكوع، والرَّفع منه، والسّجود، ثم يجلس للتَّشهُّد ويُسلِّم.
11- ولا ينبغي أن يخطب الإمام بعد صلاة العيد، فليس لصلاة العيد في المنزل خُطبة.



طوارئ بالأوقاف:
كما نبهت وزارة الأوقاف مجددًا الأئمة والعاملين في المساجد، بأن المسموح به في عيد الفطر المبارك بث تكبيرات إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت.
وذكرت الوزارة، أنه من غير المسموح فتح المسجد أثناء التكبير أو السماح بصلاة العيد داخل المسجد أو خارجه أو التكبير المباشر من الإمام أو العمال أو غيرهم، بينما فتح مكبرات الصوت فقط لإذاعة التكبيرات المذاعة عبر إذاعة القرآن الكريم شأن ما تم في إذاعة قرآن المغرب والفجر خلال شهر رمضان، محذرة من مخالفة ذلك الأمر.