قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن التضخم في بلاده يتباطأ تزامنا مع تحسن سعر صرف الروبل الروسي"، وإن هذا يحدث في وقت تواجه فيه روسيا تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأضاف الرئيس الروسي -خلال اجتماع حكومي اليوم الثلاثاء- "إن تم تخصيص 50.1 مليار روبل (نحو 677 مليون دولار) للأقاليم الروسية لصرف دفعات مالية إضافية للكوادر الطبية، التي تعمل مع المصابين بفيروس كورونا في خط الدفاع الأول"، موضحا أن بعض المشاريع الوطنية في البلاد يمكن تأجيلها وعدم تنفيذها هذا العام.
وكلف الرئيس الروسي خلال الاجتماع مجموعة العمل بالحكومة الروسية لمواجهة كورونا بإعداد تقرير عن نتائج الإجراءات، التي تم اتخاذها لدعم المواطنين والشركات في روسيا.
من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا -خلال الاجتماع- "إن معدلات التضخم في روسيا بدأت بالانخفاض، ففي أواخر أبريل ومطلع مايو الجاري استقر معدل التضخم السنوي عند مستوى 3.1%".
ولم تستعبد نابيؤلينا أن يستمر المركزي الروسي في خفض أسعار الفائدة الرئيسية في المستقبل. وفي سياق متصل، أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف أنه من المتوقع أن يكون معدل التضخم كمحصلة للعام الجاري عند مستوى 4%، مشيرا إلى أن الاقتصاد الروسي بدأ في التعافي.
في نفس الوقت يتوقع خبراء اقتصاديون تعافي الاقتصاد الروسي من تداعيات أزمة كورونا بحلول أكتوبر المقبل، وذلك رغم تراجعه بنسبة 28% في أبريل الماضي بسبب إجراءات العزل التي تم اتخاذها.
