بدأ أحمد شمس الدين، لاعب فريق أوبون التايلاندي، مشواره مع كرة القدم من قطاع ناشئي نادي الزمالك، ولكنه فضل خوض تجربة الاحتراف في الخارج في سن مبكرة من خلال الدوري التركي، ومنه إلى الهولندي القوي، والذي كان بوابته للعب في عدد من الدوريات الأوروبية لكي يعلن عن نفسه وقدراته والعودة من جديد إلى أكبر الأندية في مصر في مخطط حدده لنفسه ويرويه لنا في الحوار التالي:
أين بدأت مشوارك مع كرة القدم؟
أنا كنت لاعبا في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، كنت مهاجما ولكني سافرت إلى تركيا ولعبت هناك موسما، ومن تركيا انتقلت إلى هولندا وكانت بداية مُبشرة ليا خاصة وأني خلال فترة سفري من مصر خُضت تجربة جديدة في نادي الإنتاج الحربي ونادي المصرية للاتصالات.
كيف كانت بداية احترافك في تايلاند؟
كان لي زميل هناك في الدوري التايلاندي يعرفني ويعرف قدراتي، وكان وسيطا بيني وبين النادي هناك، وشاهدوا مقاطع خاصة بي في الإنتاج والمصرية للاتصالات وتجربتي في هولندا، ووافقوا على ضمي، ومضيت على عقود انتقالي لمدة 6 أشهر أحرزت فيهم 9 أهداف من 13 مباراة، ومن هنا انتقلت إلى نادي أوبون، وسجلت 14 هدفا في 22 مباراة، وكنت هداف الفريق في ذلك التوقيت.
من تحدث معك في الدوري المصري بعد تألقك؟
تحدث معي ناديين في الدوري الممتاز، بجانب وصول عرضين من نادي سويدي وآخر صربي يريدون التعاقد معي وبالفعل أرسلوا عروض رسمية إلى النادي، بجانب إتصالًا من أحد كبار الأندية في المغرب يريد ضمي.
أين وجهتك القادمة؟
أنا أفضل الاحتراف في أوروبا، وأفكر في العرض السويدي، لكن العرض المغربي كبير، ومن نادي كبير يجعلني أعيد دراسة الأمر بشكل جاد.
هل المصريون في الخارج وبالأخص في آسيا مظلومون؟
من الطبيعي أن نكون مظلومين؛ لأن الاهتمام الأكبر من الجماهير أو الإعلام في مصر يُلقى على أوروبا أما شرق آسيا قليلًا ما ينظرون إليه، على الرغم من وجود مواهب كثيرة لكن نحتاج الدعم.
كيف ينجح اللاعب المصري في الاحتراف؟
النجاح في الاحتراف مرهون بالشخص نفسه، فإذا استطاع تنفيذ كل ما يتطلب منه من تعليمات وتدريبات والتأقلم على الأجواء، كل ما أصبح قريبا من النجاح في الخارج.
ما الفرق بين الدوري المصري والدوريات الخارجية؟
اللعب في مصر مختلف عن الخارج، فهنا في مصر المهارة ثم القوة والسرعة، أما في الخارج القوة والسرعة رقم ١ في كل شيء وإذا قررت الذهاب بعيدًا في أوروبا وآسيا لا بد من التحضير البدني والنفسي قبل بدأ الخطوة.
أحمد شمس الدين لو تلقى عرضا من القطبين سيختار من؟
أنا ناشئ زملكاوي في بداية حياتي، ولكن عند خروجي في أوروبا وآسيا تعلمت معنى الاحتراف، كرة القدم حاليًا عمل وليست عاطفة، فمن المحتمل أن أختار أي الفريقين على حسب المصلحة الشخصية بالتأكيد.
