شارك أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان السيد محمد على الحسيني بحديث صوتي مع راديو مريم الذي يبث باللغة العربية من الفاتيكان، ويتوجه إلى كل الناطقين بالعربية في العالم، وتناول الصلاة المشتركة من مختلف الديانات المرتقبة اليوم الخميس لدفع بلاء فيروس كورونا.
وأكد الحسيني أن تلبية هذه الصلاة هي تلبية لنداء السماءِ وأنبيائنا الذين دَعَوْنا على مر التاريخ إلى الالتقاء على الرحمة وتمتين العلاقات البشرية لعمارة الأرض واستمرار الحياة بكل معاني المحبة والسلام.
ولفت إلى أن جائحة كورونا جعلت مصاب وألم ومصير العالم واحدا لا تفرقة فيه بين إنسان وإنسان، أو بين دين وآخر، فكان لا بد من التوجه إلى السماء والدعاء بقلوب خاشعة مؤمنة، من كل المؤمنين في العالم لدفع هذا البلاء.
وأكد الحسيني أن هذه الصلاة حدث كبير وغير عادي، فهذه أول مرة تعترف فيه المؤسستان العظيمتان في العالم بإيمان الأخرى، ويصرح كلاهما بأن الله سيستمع من الآخر، وأن لله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثمَ وجهُ اللهِ، مشددا على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي ولدت في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وحولت العلاقة بين الأديان، إلى علاقة تنافس إيجابي قائم على تقديم الأفضل وتحسين الجودة وخدمة الناس وهي قيم مشتركة للديانتين.
وأكد أن الصلاة المشتركة مِن المقاصد النبيلة وهي نفسُها مقاصد فروض الصلاة اليومية للمسلم، أي التقرب من الله، والتضرعِ إليه كي يدفع عن عباده البلاء الذي يسببه فيروس كورونا.
وأمل الحسيني أن تشكل هذه الصلاة انطلاقة قوية ومناسبة لتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، فهي الوسيلة الوحيدة لإقامة السلام الدولي.
وأكد الحسيني أن تلبية هذه الصلاة هي تلبية لنداء السماءِ وأنبيائنا الذين دَعَوْنا على مر التاريخ إلى الالتقاء على الرحمة وتمتين العلاقات البشرية لعمارة الأرض واستمرار الحياة بكل معاني المحبة والسلام.
ولفت إلى أن جائحة كورونا جعلت مصاب وألم ومصير العالم واحدا لا تفرقة فيه بين إنسان وإنسان، أو بين دين وآخر، فكان لا بد من التوجه إلى السماء والدعاء بقلوب خاشعة مؤمنة، من كل المؤمنين في العالم لدفع هذا البلاء.
وأكد الحسيني أن هذه الصلاة حدث كبير وغير عادي، فهذه أول مرة تعترف فيه المؤسستان العظيمتان في العالم بإيمان الأخرى، ويصرح كلاهما بأن الله سيستمع من الآخر، وأن لله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثمَ وجهُ اللهِ، مشددا على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي ولدت في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وحولت العلاقة بين الأديان، إلى علاقة تنافس إيجابي قائم على تقديم الأفضل وتحسين الجودة وخدمة الناس وهي قيم مشتركة للديانتين.
وأكد أن الصلاة المشتركة مِن المقاصد النبيلة وهي نفسُها مقاصد فروض الصلاة اليومية للمسلم، أي التقرب من الله، والتضرعِ إليه كي يدفع عن عباده البلاء الذي يسببه فيروس كورونا.
وأمل الحسيني أن تشكل هذه الصلاة انطلاقة قوية ومناسبة لتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، فهي الوسيلة الوحيدة لإقامة السلام الدولي.
