كشفت الدكتورة أماني أبو زيد مفوضة البنية التحتية والطاقة والسياحة بالاتحاد الأفريقي، أن جائحة كورونا تسببت في 3 أزمات بالقارة السمراء تتمثل في ارتباطها بالسوق العالمية سواء من خلال تصدير المواد الخام أو استيراد المنتجات النهائية، وفي ظل انخفاض الطلب تسبب ذلك في انخفاض أسعار المواد الخام بنسبة 50%.
وأوضحت أن 25% من الناتج المحلي في أكبر 5 دول مساهمة في الناتج المحلي للقارة "مصر، المغرب، نيجيريا، الجزائر، جنوب أفريقيا" بنسبة 60%، قائم على "السياحة والطيران والمواد الخام والبترول"، بما يشير إلى ضرورة تنويع مصادر الدخل من أجل مواجهة اي مشكلات تؤثر على تلك المصادر مثل الوقت الحالي.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، مساء أمس تحت عنوان "آفاق وسبل تنمية التعاون الاقتصادي المصري الأفريقي في ظل وبعد تداعيات كورونا"عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأضافت أبو زيد، أن الأزمة الثانية تتمثل في الغذاء خاصة في ظل تواكب الأزمة بما عانته دول شرق أفريقيا من أضرار الجراد بكامل المحاصيل، منوهة إلى أنه في ظل توافر 60% من حجم الأراضي الصالحة للزراعة في القارة الأفريقية لا بد أن يتم استغلالها خاصة أن تنوع المناخ يتيح بسهولة زراعة المحاصيل مرتين بالعام الأمر الذي يعد فرصة استثمارية يجب استغلالها لعدم استيراد الغذاء من الخارج.
وذكرت أن الأزمة الثالثة تتمثل في الأزمة الصحية خاصة في ظل البنية الصحية الهشة بالقارة والتي لا تجعلها قادرة على التعامل مع جائحة بهذا الحجم، منوهة إلى أن الاتحاد الأفريقي يقوم بإرسال قوافل مستلزمات طبية لكافة الدول الأفريقية وتم تسيير الدفعة الثالثة هذا الأسبوع بنحو 45 طنا، كما تم ضخ 7.4 مليون يورو في صندوق مكافحة الاوبئة بجهود أفريقية أفريقية منها مساهمات من مصر وجنوب أفريقيا وكذلك من القطاع الخاص الأفريقي، حيث تبرع بنك CIB بنحو 250 ألف دولار، كما قام الطيران الأفريقي ومنهم شركة مصر للطيران بالمشاركة من خلال توصيل تلك المساعدات.
وأوضحت أن 25% من الناتج المحلي في أكبر 5 دول مساهمة في الناتج المحلي للقارة "مصر، المغرب، نيجيريا، الجزائر، جنوب أفريقيا" بنسبة 60%، قائم على "السياحة والطيران والمواد الخام والبترول"، بما يشير إلى ضرورة تنويع مصادر الدخل من أجل مواجهة اي مشكلات تؤثر على تلك المصادر مثل الوقت الحالي.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، مساء أمس تحت عنوان "آفاق وسبل تنمية التعاون الاقتصادي المصري الأفريقي في ظل وبعد تداعيات كورونا"عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأضافت أبو زيد، أن الأزمة الثانية تتمثل في الغذاء خاصة في ظل تواكب الأزمة بما عانته دول شرق أفريقيا من أضرار الجراد بكامل المحاصيل، منوهة إلى أنه في ظل توافر 60% من حجم الأراضي الصالحة للزراعة في القارة الأفريقية لا بد أن يتم استغلالها خاصة أن تنوع المناخ يتيح بسهولة زراعة المحاصيل مرتين بالعام الأمر الذي يعد فرصة استثمارية يجب استغلالها لعدم استيراد الغذاء من الخارج.
وذكرت أن الأزمة الثالثة تتمثل في الأزمة الصحية خاصة في ظل البنية الصحية الهشة بالقارة والتي لا تجعلها قادرة على التعامل مع جائحة بهذا الحجم، منوهة إلى أن الاتحاد الأفريقي يقوم بإرسال قوافل مستلزمات طبية لكافة الدول الأفريقية وتم تسيير الدفعة الثالثة هذا الأسبوع بنحو 45 طنا، كما تم ضخ 7.4 مليون يورو في صندوق مكافحة الاوبئة بجهود أفريقية أفريقية منها مساهمات من مصر وجنوب أفريقيا وكذلك من القطاع الخاص الأفريقي، حيث تبرع بنك CIB بنحو 250 ألف دولار، كما قام الطيران الأفريقي ومنهم شركة مصر للطيران بالمشاركة من خلال توصيل تلك المساعدات.
