قالت شقيقة طالب إيراني احتُجز في طهران الشهر الماضي بتهم تورطه في أنشطة مثيرة للفتنة إنها تلقت وعائلتها رسائل تهديد منذ أن انتقدت معاملة السلطات الإيرانية لأخيها.
في مقابلة هاتفية أمس الثلاثاء، مع "قناة فويس أوف أمريكا بالفارسية"، من منزلها في بريطانيا، قالت عايدة يونس: "إن مؤيدي الحكومة الإيرانية استخدموا تويتر في الأيام الأخيرة لإرسال رسائل خاصة ونشر تعليقات عامة تهدد بالاعتداء عليها جنسيًا وقتل أفراد عائلتها".
وأضافت، أن "التهديدات جاءت بعدما نشرت رسالة فيديو في 5 مايو على تويتر، دحضت مزاعم واضحة ضد شقيقها على يونس، البالغ من العمر 20 عامًا، والتي قدمها المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي، في وقت سابق من ذلك اليوم".
وقال إسماعيلي، في مؤتمر صحفي، دون الإشارة إلى على يونس، إن السلطات اعتقلت طالبين جامعيين لحيازتهما "عبوات ناسفة" واتصالهما بجماعات "معادية للثورة" مثل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي 5 مايو، رفضت عايدة مزاعم "إسماعيلي" ضد شقيقها، ووصفتها بأنها "سخيفة" واتهمت السلطات بالتسبب في "كارثة" له.
وقال أفراد الأسرة إن 12 من عناصر الأمن الإيرانيين في ثياب مدنية اعتقلوا شقيقها، في 10 أبريل أثناء ذهابه إلى المدرسة، وأعادوه إلى منزلهم في طهران في وقت لاحق من ذلك اليوم وهو مكبل اليدين ووجهه ملطخ بالدماء وجروح على جسده.
وقالوا إن العملاء قاموا بتفتيش المنزل دون إصدار مذكرة، كما استجوبوا والدي على يونس، لعدة ساعات.
