قال هشام الحاج علي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إنه ليس من الغريب أن تصبح توكل كرمان داعمة الإرهاب ضمن مجلس الإشراف العالمي على محتوى ما ينشر على منصتي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"إنستجرام".
وتساءل "الحاج علي" في بيان أصدره اليوم: هل يجهل القائمون على منصة التواصل الاجتماعي طبيعة الواقع السياسي والاجتماعي العربي في اختيار كرمان ضمن لجنة الحكماء، مؤكدا أن كرمان التي وظفت مواقفها لخدمة أنظمة ترفض التنوع وتنشر الفتنة والتحريض وتدعم تنظيمات إرهابية وترعى ميليشيات مسلحة بعينها ولا عجب! فلم تعترف الأنظمة السلطوية العالمية يوما بجرم ما صنعته الحقوقية الإرهابية المزيفة ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدولية، وتعطى أحقية الرقابة والتقييم على المنشورات لمن وضع العالم في دائرة الصراعات الإرهابية خاصة في مصر والدول العربية التى استهدفت أنظمتها السياسية لتحقيق أهداف أجندات الدول الراعية للإرهاب.
وتابع: "وكأن هذه الأنظمة تقنن الاختراق القائم من الجماعات الإرهابية لشبكات التواصل الاجتماعي وتعطيه الشرعية في دول الشرق الأوسط، وقال هشام الحاج علي إن ما نراه اليوم من حملات تنديد لهذا القرار ما هو إلا رسالة وعى من الشعوب العربية إلى الأنظمة الراعية لاجندة التقسيم المزعومة وفهم حقيقى لواقع المؤامرة التى فشلت فيها عبر ثورات الربيع العربى الذى تحول إلى الخريف العاصف وأطاح بأحلام البسطاء من الشعوب".
وأضاف: "يا سادة لا تتعجبوا من الذين صنعوا تمثالا ليعبدوه ويعيدون صناعة آخرين فهى صنعت في مصانع الواحة البشرية الإلكترونية من مخلفات عناصر القاعدة وداعش الإرهابية، والواضح أن صمود الجيش المصرى العظيم في مواجهة الإرهاب يجعلهم لم يألوا جهدا في الاستمرار في مخططاتهم لحروب الجيل الرابع وأدوات تحليل السوشيال ميديا للنيل من شعوب الشرق الأوسط، ولعل هذا الكلام منى ربما قد تقومين بحذفه من على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك أيتها الحقوقية الزائفة".
وتساءل "الحاج علي" في بيان أصدره اليوم: هل يجهل القائمون على منصة التواصل الاجتماعي طبيعة الواقع السياسي والاجتماعي العربي في اختيار كرمان ضمن لجنة الحكماء، مؤكدا أن كرمان التي وظفت مواقفها لخدمة أنظمة ترفض التنوع وتنشر الفتنة والتحريض وتدعم تنظيمات إرهابية وترعى ميليشيات مسلحة بعينها ولا عجب! فلم تعترف الأنظمة السلطوية العالمية يوما بجرم ما صنعته الحقوقية الإرهابية المزيفة ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدولية، وتعطى أحقية الرقابة والتقييم على المنشورات لمن وضع العالم في دائرة الصراعات الإرهابية خاصة في مصر والدول العربية التى استهدفت أنظمتها السياسية لتحقيق أهداف أجندات الدول الراعية للإرهاب.
وتابع: "وكأن هذه الأنظمة تقنن الاختراق القائم من الجماعات الإرهابية لشبكات التواصل الاجتماعي وتعطيه الشرعية في دول الشرق الأوسط، وقال هشام الحاج علي إن ما نراه اليوم من حملات تنديد لهذا القرار ما هو إلا رسالة وعى من الشعوب العربية إلى الأنظمة الراعية لاجندة التقسيم المزعومة وفهم حقيقى لواقع المؤامرة التى فشلت فيها عبر ثورات الربيع العربى الذى تحول إلى الخريف العاصف وأطاح بأحلام البسطاء من الشعوب".
وأضاف: "يا سادة لا تتعجبوا من الذين صنعوا تمثالا ليعبدوه ويعيدون صناعة آخرين فهى صنعت في مصانع الواحة البشرية الإلكترونية من مخلفات عناصر القاعدة وداعش الإرهابية، والواضح أن صمود الجيش المصرى العظيم في مواجهة الإرهاب يجعلهم لم يألوا جهدا في الاستمرار في مخططاتهم لحروب الجيل الرابع وأدوات تحليل السوشيال ميديا للنيل من شعوب الشرق الأوسط، ولعل هذا الكلام منى ربما قد تقومين بحذفه من على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك أيتها الحقوقية الزائفة".
